الأحد، 23 ديسمبر 2012

فنجانُ قهوتي بسواده كفيلٌ بان يستدرجني للشجن وللبوح أكثر ..يستدرجني على منضدة خشبية .أجلس أنا وفنجاني الذي يختفي بقناع رجلٍ يَكبرني بعشرون سنة على الأقل يرتدي ربطة عنق خمرية وتجاعيدُ الحياة ظهرت في بياض عينيه ..أبوحُ له حتى يكفكف دموعآ شفافه على وجنتيه ويبتسمُ إبتسامة مائلة .ويرحل ...هكذا هو كل مساءٍ يستهويني القلمُ والحرف ...!~
ريهاميات هادئة ~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق