الخميس، 30 مايو 2013

حتى وأن نسجت الدنيا لي كوخآ من غربة , ومن بقايا سفر ومفترق طُرُق ,حتى وأن توّشحنا وشاح الذكريات ومَضينا ومضوا , وتهامسنا وبكوا , وتشاجرنا وضحكوا , هي خيوط الأمل ما زالت تُ حيكُ لنا كوخآ من فرح لنرتديه يومآ ما ,وسيزهر زهر الليمون , وسيقف العصفور على شرفة الكوخ وعلى الغصون ,فنحن الآن راحلون وبين لحن الوتر وبين إثم الظنون لا نحتاجُ سوى بضع أحرف صادقة وورقه وزهرة  حب تسقي أنوف العابرين بعبير الذكرى وعبق المكان لكي تتسلل من بين أنسجتها خيوط الشمس المخملية ,فنتهافتُ مسرعين على عتبات الطفولة والذكريات العفوية الصادقة ..
...
لربما خربشات تكتبها أناملي مودعة غرفتي التي أعدت أن القى أنغام عصفور السنونو , وعلى رائحة فنجان قهوتي , لِحين ألقىاها , ليتجدد اللقاء بأحبتي وبمن أختلجوا قلبي بالحب والأمان , لأتجرع المزيد منهم من أمان وحب وحنااان لطالما أفتقدته بتلك الفتره الماضية ..... وداعآ عصفوري ,, وداعآ جدران غرفتي ,, وداعآ ذكريات حمقاء علّقتها على جدران الغربه ,, أقول لها أيضآ وداعآ ... وداعآ حروفي هاهنا , وداعآ وحدتي وهي القضية العالمية في عالمي ...
 لا اقول سوى يارب ,, وسأمضي ,!!
ريهاميات هادئة 

الأربعاء، 29 مايو 2013

وكأني طفلةٌ نُفيت عن حدود الطفولة بعيدآ ,الى غابات اللوز القاحلة الجافة , الى حديقة مليئة بشوكٍ اخضر ,الى منفى ,الى سجنٍ ,الى مجهول , وددتُ لو تسمعُ  يا أنت مقدار ما تحتويني الكلمات والحروف المهزوزة ,
.. 
تآآآهت في المجهول المخيف هي ,وما زالت تبحث عن أشلائها المبعثرة ,مازالت ترمقُ تلك الوحدة اللعينة على جدران غربتها ,وما زالت تُقّلِّمُ أظفاار الذاكرة بحذرٍ شديد ,علّها لا تُفجع أناملها بقرطةٍ موجعة مخيفة حد الإعصار ,حد الجنون , وحدّ الهذيان !!
.... ماذا أكتبُ أنا سوى جموحُ قلمٍ جُمِّد نبضه من برودة جسدها , ومن تَجّمد حشرجات صوتها في عروق عنقها , فلا هي تغني ,ولا هي تكتب , فقط ترتعش,, أحتاج قُرب ... قرب ,, قُرب  !!~
ريهاميات هادئة 

الأربعاء، 22 مايو 2013

هي أيامٌ فقط معدودة على أصابع يديكِ يا جميلة ,على مُفترق الطرق وبعدها سنلتقي بالوداع , فقد أزِفَ الرحيلُ يا رفيقتي على أعواد ما تبقى من الحكاية وعلى بوابة هذا الزمان , على نسيج الواقع وعلى قصاصاتٍ تمردت من حرفٍ وكلمة ,,,
 بأنتظارك هو !!
فارس أحلامكَ طوال الأيام التي مضت ,قَمَرُكِ الذي عانقك طوال غربة الليل !
... لربما كانت الطفولة البريئة العفوية تضجُّ بالصخّبِ أكثر , كانت تضج بصدى العابرين أكثر فأكثر , حكايات الطفولة وأشلاء الماضي المبعثرة في أزقَّة الذاكرة تفجعنا مرارآ مع مرور الوقت ,لانها تسرسِلُ حديث الأيام بدقة في درب النجوم !!
ذكرياتٌ تجمعت على الحدود وقصصٌ تزاحمت بين تفاصيلنا وبين أروقة الفرح الذي مضى والذي ننتظر !!
...تفاصيلُ بيت جدتي حكاية لن يستطيع الحرف التعبير عنها ولا الكلمات الإفصاح عن أسرارها وماهيَّة جمال ذكرياتها التي أختلجت دهاليز قلوبنا بالماضي والحاضر والمستقبل الذي مازالت أرواحنا تتهافتُ لتحقيقه بأقلِّ الخسائر !
تراقصنا في ذاك البيت ساعاتٍ طِواال يدآ بيد وكأننا الربيع , مسابقات وألعابٌ أخترعناها وتناغمٌ وكأنها الجو البديع !!
...
كبُرنا وقد حملنا كلَّ صناديق الذاكرة على على كاهلنا ومضينا , ولكلِّ منا حكاية يرويها لنفسه كل ليلة ليتذكر عبّث الأيام بدقة !
كبُرنا وقد تباعدنا , افترقنا ,تألّمنا وفرحنا ,أحترقنا وبكينا ,وذقنا طعم الفرح ورائحة البكاء معآ , تهامسنا ,جمعتنا روح العائلة وأجواء الحنان في أحضان ذاك البيت , وسط زحام الكلمات ووسط زحام الأخوة اللامعة ..!
كانت اللعبة المفضلة لنا هي (بيت وبيوت) _(عروس وعريس) ,كنا نختلجُ شموع الطفولة في النضج , في الكَبَر, وفي خلقِ ثَديَين وهميين لِنُرضع ألعابآ جوفاء , كنّا نتبادلُ أطراف الحديث وكأننا نملك الزمان والمكان وسُبل الساعات والأيام , كنا نتصنع العمليات الجراحية وعمليات الولادة وكأننا نسجنا قطع الأمومة المبعثرة على تلابيب قلبنا الصغير باكرآ , لم نعلم أن هذا اليوم لم يتأخر وجاء أبكر من ما كنّا نتوقع وكأننا كنا نحلم , صحونا على زفاف أحداكم ,وعلى ذلك الفستان الأبيض الذي يتوج أنوثة أخرى , تجّرعنا الفرح لولادة أخرى على أرض الواقع , لا بين قلاع الوهم البريئ , تراقصنا لِخطبة أخرى ولنجاح رابعة , وهكذا قد أصبحنا حروفآ مكتوبة على دروب الأيام !
أظنها هي الدنيا فقط طريق طويلٌ , نسيرُ بخطىً متثاقلة على كاهل الزمن وكأننا الدموع 
,,فروعٌ نحن على شجرة العائلة , وكلَّ فرعٍ إنساب وتسرَّب بين ذرات الهواء وبين شقوق الغربة المُفتعلة ...!!
كلآ منا طُوِى شراعه وراح بهذا المدى .. وسيبقى ذكرى حيّه على الصور وسنبقى روحآ تختلِجُ دعاءآ صادقآ , تتوشحه أوشحة الإشتياق والحنين إليكم .. 
....
الى كل من قبع في ذاكرتي بالطفولة , اقول له شكرآ لأن ذاكرتي أزدادت وميضآ وأزدادت ورودآ في الغربة , أنِسَت بها روحي في  الغربة, وفي الوحدة زادت  طرُ قها بريقآ من لمعان الحنين لتفاصيلكم ..!
... غربتي تَعُجُّ بذكرى طفولتنا , لن أنسى لمعان عيوني ودموعي التي تنزف وأنا أكتب تلك الحروف الغريبة وقلبي يحترِق حنينآ ألف مرّة ومرة ..
لفّتكم العافية وجدر الحب حيثما كنتم ... !
ريهاميات هادئة !~
 

الاثنين، 20 مايو 2013

لقد سَئِم رغيف الخبز ألسِنة اللَّهب ... فهل مِن بعثرة  تسترِقُ قِطع الضمير الغائب .؟
أخاف في هذا المساء أن تسرقني الغيوم ويعتليني الصمتُ والغياب ,قلمي يخاطبني بغضبٍ ويُطَّوقَ خصر الكلمات بإحكام ,يلتف كدوائر الصمت الملتفة حول عنقي ,كنسمة هواء تداعب زهرة خجولة في أوقات السحر ..!
... هُراءٌ كلَّ ما كُتب وكلَّ الأشعار وكلَّ الهمس ,ولأن دفاتر خواطري أحرقها أكثر ما أبقيها فقد قَبعت بين ثنايا العابرين وأصبحت ذكرى تسترِق الذاكرة  بِعنفُوان أشلائها ,,!
..
.. هو القمر في سكونه الجامح وهي الصحراءُ في تمرد وحدتها , هو النجمة الهاربة في السماء الصافية وهي جديلة فرح تتراقصُ خلف ظهر القدر ...
هو خطوات الحروف على أشرعة الكلام المبهم وهي الفواصلُ والنقاطُ في رواية عابرة ..
هو طفلٌ رضيعٌ يبكي بُحرقة , وهي لمساتُ الأم الحانية ..!

لا أعلم ما هي دروبُ الصبر في العشرة أيام القادمة , لا أعلم مفترق الطرق المؤدية لأكواخ الذكريات المكدسة , ولكن أعلم جيدآ أن الوداع سينالُ من بعض الأرواح التي لامستنا يومآ في الغربة , !
أسنطرقُ ذاكرتهم يومآ في ليلة دافئة , أو بإحدى الذكريات المفتعلة على أبواب الغربة ...
هي الدنيا فقط صناديقٌ من فقد , صناديق من ذكرى , تجتمعُ على أسقف الأيام العابرة ... 
أملك الكثير من الصداقات ومن كلِّ البلدان , مع كلٍّ واحدة منهم همسٌ وحرفٌ وأغنية ودعاءٌ خفيٌّ بين الضلوع , منهم من سينسانا ومنهم من سيشتاقنا ومنهم من سنبقى على أتصالٍ تحت أذرع هذه السماء التي تُغطي أحلامنا معآ ...
.... لا أريد سوى أن أبقى في الذاكرة بذكرى طرقت يوم دربكم في سفر هذه الحياه المجحفة على كاهل الزمن ..!!
ريهاميات هادئة !!


الثلاثاء، 14 مايو 2013

أمهلني ,, أمهلني ,,
سأجَّمِدُ ذكرياتِك وحروفَ أسمك على جُدران الغربة لكي أهوى كُرهكَ أكثر ..! 

الأحد، 12 مايو 2013

ليلٌ ساكن .. وقلمٌ يرتجف .. وورقٌ متناثر ...وفناجين قهوة متراكمة  ... لربما الأمتحانات النهائية دائمآ فيها حاجزٌ بيننا وبين الوقت 
... نسعى ونتخبطُ بين أذرع الكلام وتلك الذاكرة التي تدقُّ أبواب الحنين من الجهات الأربع للتذكر .. وتطرق شرفة الذكريات القابعة هنااك ...
.... سكوون في سكون ...
 وليلٌ مجنون .... وصوتٌ دافئ حنون ... 
وندىً خفيٌ على الغصون ....
 ما زلتُ أتذكرُ ذاك اللقاء في حضرة ولادة نبضة .... هي أنت .. !!
كنتُ متلهفة وكنتَ دافئ .... كنتُ أرتجف وكنتَ نابض ....
كنتُ مفرغة من كلِّ الصمت .مغرغة من عبودية الكلام .. من وحدة الغربة ... من ضياع الصوت .. من همس السكون !!
 كنتُ أنا ....
 محملّة بالشوق .. محمّله بنبضات .. محمّلة بذكرى .. وكأني أعلم بأنه لن يخلد منه سوى عبَق ساعة وعَبق تيار من صمت ومن شريط حُلم لن يتحقق !!
تذكرتُ كل الكلام وكلَّ الهمس وكلَّ الضحك .. وكلَّ النصائح ...  .. كنتَ وطنٍ ألتجئ اليه حينما تضربني رياحُ الحنين ... كنتَ السماء التي أصل اليها بجناحيَّ المخمليتين ... كنت الرصيف الذي أتلذذ بالسير على جنباته ..... كنتَ أنت فنجان القهوة الصباحي .. كنتَ فيروز وكنتَ شفافية الماء في سير خطى العابرين ...!
.....
... أصبحتَ الصمت ... أصبحتَ الذكرى ..
.....أصبحت السكون ... أصبحتَ الندى ... !!
أصبحت فنجان قهوتي الذابلُ في السكون ... أصبحتَ نصف شريان نازف من بين أوردة   تجمعت لتتلاشى بفعل خلية سرطانية من وجع .. من خذلان ومن جرعات كبيرة من خيبات ...... يا للبؤس !!
... ليلي طويل .. وعليَ أن أُعدَّ وجبة صحية من نسيان .. مرفقة بشرابِ الدموع الأبيض ... !
أنا لا أريدُ منك سوى أن تلتف بالعافية وأن تلتحفُك الصحة ... وأن تجترئك الأحلام المحققة بعد ذلك ...!
..... وأنا يتوجبُّ عليَّ أن أبقى بين مسارب الأمل الأخضر التي ما زلتُ أراه بين ضلوعك وبين بساتين أبتسامتك ..كلّما تأملتك !!
.....  ريهاميات هادئة 
 

السبت، 11 مايو 2013

بعدَ مواصلة حديثُ الليل بالنهار في وحدتي .. بعدَ أستنشاق ذراتٍ من فقد .. وبعد أحتساء فنجانٌ من  صمت ...
... فقتُ مستعجلة على صراخ المنبه الذي مازال ينبهني كل صباح من غفلتي !
وعصفور يزور شرفتي ,, يبتسمُ لي ويرحل ..
ما زلت هي التي تختبئ تحت أذرع الكلام المبهم في كهوف الحروف العتيقة ... 
غفلة وخيبة وحسرة على مواطن الندم ...!

... الله أكبر من كلِّ هذا ... يكفيكي يا نفسي وقفة أعتباار ! 
أنظري لملامحك في مرآتك .. عيونك لامعة .ولكنها تمتلئ بالدموع االساكنة .... وجنتاي مزهرة وكأنَّهم زرعوا زهور البيلسان فيها فنمت وأزهرت ...
وشفتاي ما زالت  الحروف تبينُ على أطراف ثغرك الصغير ..تتدلى كخيوط من كلمات ... مع أني خائفة أن تسقط في فنجان قهوتي ..فلا أعود أستصيغ طعم قهوتي ..ولا أعود أرى ملامح ثغري .... !!
 سأضُم دموعي لتتلقاها رموشي ... وأتلقاك في دعاءٍ خفي بين الضلوع .. !
ريهاميات هادئة !

الثلاثاء، 7 مايو 2013

وبأي حق تُهتك طفولتي وبرائتي .... أ بالدم ؟؟ 
هذا  هو تجرع الألم !!
.
..... أتعلمون الوجع ؟
الوجع هو أن يعتلي روحك أنينٌ لا تعرف مصدره ,أن تبكي أطرافك قبل عينيك ,لتسبح في فضااء الوحدة الخالية الأ من الصمت المُثقل على جبين الألم !!~

.
.
;
كَيفَ حالك رهاام ؟
سؤالٌ يستَّلُ مواطن الصمتَ ويعجزُ الأحرف الثمانية والعشرين عن الإجابة ,لأتخفى تحت أذرع (الحمدلله) !~
@ريهامية ~ 

السبت، 4 مايو 2013

ما زلتُ أتفهم الحياة جيدآ ... 
صمت  يُدلي بفصيح الكلام بين أكوام الخذلان ...
أستبقني الرحيلَ يا أنتم .. فقط هي الوحدة من نالت مني !!

.. هنيئآ للصمت وهنيئآ لكل من أخذ جزءآ مني ومضى .. وهنيئآ للساعات التي أنتصرت !!
حظآ أوفر لك قلبي ... !
فقط هو بوحٌ تحت أشعة الشمس الحارقة في هذه الساعة القابعة هنااك حيث المنفى !!~
ريهامية :)
شريطُ شعرٍ يستسلمُ للذاكرة , وزهرتينِ بعبير شوقٍ يكتنزُ كلَّ الحروف ,وأنتظار يطول للقمر ..وأرتعادُ وترٌ بين الجفون ..ودقائق تلتمس من العابرين كلَّ الأوجاع ..!
..عهدٌ ألتمس منه العمرُ ويسرقني من أيامي .. كآخر يوم في الخريف يبكي .. !
..
أنسجة جسدي وخلاياها تشكو البعد أكثر يا ررفيق .. فيا قمرُ خذني إليك بعيدآ وألقي بي في ليلة ماطرة في الغياب  لأحصي العَبرات والضحك والكلام والحروف والمطر ..!
.. رصيفك يا قمر قصة مضت بأبريل وأنتهت ,, ومايو مازال ينتظر أن تكتب قصتك في خريف إيامه , مضى رابع يوم وهو ينتظر على عتباتك يا قمري  !!
..
.
أكتب بصمت وتنسيني حبيبات القهوة أني مازلت أنا ,وقطعة حلوى تذوب هي بين ذكرياتي فتنشر حبيبات السكر بين الذكريات .. لترسم إبتسامة محّلاة على وجه القمر ..!
....... لي قلبُ بغرامك يا قمر يلتتهبُ ,وفي أنتظاري لك بالظلمة كل ليلة يكتئبُ ويهدهده التعبُ ..وكأسٌ بين تلافيف قلبي ينسكبُ,
 لكي يُطفئ حرارة السؤال ,فلا تسألني ما السبب !!
ريهاميات هادئة ّ~

الجمعة، 3 مايو 2013

كم هي أكوام الحُزنِ على أعتاب مدينتي قد تجّمعت ؟
كم هي سُحب المكان مليئة بدمووع الباكيين ؟ أيستدرجُ الجُبنُ قلوبَ العابرين ؟ أيستنشِقُ الخُبثُ نوايا ما تبقى من العرب ؟
 أ أعيانى الوجع فأصبحنا نتوق فقط لرغيفِ خبزٍ مُجحف ؟
 أنَسينا لحن الحرية وميادين الجهاد ؟ أتجاهلنا نشيد (موطني) في كلِّ صباح ومضينا هكذا بلا وطن ؟ أكان الدم شفافآ كفاية لكي لا يُرى على أجساد أخواننا وأشلائهم في كلِّ مكان ؟أأصبحت العادة أن نتلون بلون الدم في شاشات التلفاز المُثقله على كاهل المُتابعين بإصرار خفيٍ مع فنجان قهوتهم وصحيفتهم الصباحية كلَّ صباح ؟
أأصبحت الأشلاء المتناثرة حكاية رعبٍ نرويها لأطفالنا لكي يناموا كل ليلة كقصة (أبو رجل مسلوخة ) ؟؟
فعلآ بات (أبو رجل مسلوخة) حقيقة فقد أنسلخ القلبُ  عن الجسد ,وأنسلخ الظِفرُ من أقاصي عروبيتنا ..!
...
دائمآ كان اللون الأحمر يشيرُ إلى انذار ,الى انتباه لحدس العقول الى شيئآ مهمآ في غاية الخطورة ؟ والآن بات هذا اللون لونآ أساسيآ تتجرعه ضمائرنا الملقاة على أعتاب الجُبن !!
ألم تكن الدماء على مُفترق الطُرق في أوطاني العربية تُشيرُ للعرب أن (أفيقوا من الغفلة , أفيقوا من غيبوبة الجُبن ومن عار الصمت المثقل على حدود الحرية ) !!

.... أستحلفُكم بالله
 (فلتنظروا على أقاصي عروبتنا وعلى وحدتنا وعلى نسائم جبروتنا , فلتسمعوا صرخات الأمهات وعلى آآهات الأسرى في السجون وعلى نداء الشيوخ وعلى بكاء الجوامع وعلى صمت الكنائس وعلى رحيل الطيور وعلى غضب  السماء وعلى حال القلوب التي نملك !!
سألتُ نفسي مرارآ .. أيفتقدُ الوطن حِس المسؤؤلية إتجاه أحرف (حرية) ؟ ألا يوجد أمثالَ عُمر وخالد بن الوليد لِ يلّبيى تلك النداءات لِيتوحد الضمير العربي الغائب , لتجمعنا كِسرة خبز واحدة ولِيجمعنا صوت الحرية الواحد ؟
...
آآآآآآه وألف آآآه وملايين الغّصات عليك يا وطني العربي , عليكم أطفال سوريا ,عليكم أسرى فلسطين ,عليكم أمهات العراق , عليكم شباب مصر , عليكم أشجار تونس , عليكم زوايا ليبيا والمغرب !!
أيا لحنآ للحرية مضى ,, عوود من جديد ورفرف على جِباه الأحرار .. لحّن زوايا وطني العربي عُروبة .
.لنعود وننشده بكل فخر وبكل قوة ( موطني ,, موطني ,,الجلال والجمال والسناء والبهاء في رباااااك ..والحياة والنجاة والهناء والرجاء في علااك ) !!
هل أرااااك .. هل أراااك يا وطني !!
ريهاميات هادئة !~

الأربعاء، 1 مايو 2013

من وحدة لِوحدة ومن رشفة لأخرى ...  ومن فكرة لِكلمة... ومن دمعة لِإبتسامة مصطنعة ..من شهقة لِزفرة في الصباح .. 
على جدران الأيام هي تمضي .. وبخطوات مثقلة على كاهل الأيام هي تنتشي غموض الأيام ..
....هي تكتب على عجل لانها بحاجة للقلم ..
سقط القلم .... !  
إذن حتى القلم به من الرحيل ما يكفي ...!! 
توقفت تنتظر وتنظُر من بعيد ... أرقُ الإنتظار مكلف جدآ كلّ ليلة !!
كان الله في عون العيون ..!
كان الله في عونها وفي عون كل تفاصيلها ..!
ريهاميات هادئة !