الخميس، 28 فبراير 2013

تلك التجاعيدُ يا رفيقي هي تجاعيد تفاصيل الخذلان الصغيرة التي رَتِبَت على جدران قلوبنا والتي أمسكت بتلابيب ذكرياتنا فأصبحت عجوزآ في الثمانين من عمره يرّدُ تحية الغرباء بتجاعيد مموجه على كاهل الزمان .....لا تستهجن يا رفيقي من صورٍ أضعها هاهنا لتجاعيد الحياة .....فالحياة كفيلة بأن تَهِبنا تجاعيد أمل وألم معآ ..!~ ريهاميات هادئة ~
سرعة الأيام تلك ..والدقائق التي تلتمس ُ أصابع الوحدة ..والذكريات التي تتبعثر بين أزقة الأوهام وعلى جدار الحُلم الذي لطالما وضعناه في جعبتنا ومضينا ..لي صديقة تحدثني كل ليلة وتفضفض كل ما تهفو به ضمن تفاصيلها الصغيرة ...أستمعُ لها مدهوشة ..أستمعُ لها بغرابة ...أسدي لها النصائح العارمة ضمن تحولات قدري التي ما زلت أتخبط بين جدرانه ...نضحك بعدها ضحكاتٌ لا تروي ظمأ ذاك الكم الهائل من المشاعر المتقطعة وغرابة الحياة التي مازلنا تحت أشرعة البحث عن الإجابة ..لمَ ومتى وأين ومن وكيف ؟! .... الإجابة هي تحت أذرع القدر الذي يُحكم قبضة النصيب بإحكامٍ رمادي ...!~ ريهاميات هادئة

الثلاثاء، 26 فبراير 2013

قهوتي السمراء هذا الصباح تطلبُ مني أن أبوح لها وكأنها تعلم بتلك الوحدة المُجحفة على كاهلي ...!~ <3
لا تخافي يا أمي ..فأنا كَبُرت كثيرآ في الثلاثة أيام الماضية ,,كبرت لدرجة أن الصمت أصبح يتكلم من هول تلك المشاعر ...أصبح بمقدوري أن أمسح دموعي وحدي ,أصبحت الوحدة تنشِلُ مني كل ما زهى في زمن الطفولة ,أصبحت كبيرة بمرار قهوتي التي أرتشف منها بياض السكر الوهمي للحياه ..أصبحت أنثى بملامح غريبة .. صعوبة الأيام علمتني كثيرآ يا أمي ..دموعي المالحة كل ليلة علمتني أن أنساها كل صباح وأن أضع كحلآ في عيني وأمضي ..كبرت يا أمي لدرجة أن صغيرتك أصبحت تملك حنينآ لحضنك الدافئ وليديك الحانيتين ...كبرت يا أمي كثيرآ ....!~ ريهاميات هادئة

الأحد، 24 فبراير 2013

هنا وهناك , بين أجنحة الظلام البالية , يقتبس الحزن بثنايا أضلعي ويَرتِبٌ الوجع بأظفار روحي ألمآ على خيباتنا المتكررة وعلى أنكساراتنا نحن العرب جيلآ بعد جيل ..تنزفُ أقطارُنا دمعآ مالحآ لاذعآ بطعم الوجع وبطعم الدموع الطاهرة التي ذُرِفت من أوطان ولدنًّ أمهاتٍ أحرار أنجبن شهداء من رحم التضحية ..!! أهكذا سلبتنا عقولنا ..سلبتنا كلَ أنواع السلام والامان معآ حتى ما زلت أشعر أن الحزن يختلٍجني شيئآ فشيئآ وأشعر وكأنني أنثى بملامح مجاهدٍ يصوغ غارات العدو بأستياء يقّرٍحُ أشلاء الوطن ..كأنني أنثى بثنايا بندقية يحملها أسير في حُلمٍ مضى .......!! أأرقتني وطني كثيرآ ..أم نحن من أصبناك أرّقآ هزيلآ في ظلمة الليل الهالك ....... أرجوك وطني ..أبقى وطني لاني سأفقد لحن الحياة إن لم أتنفسك لحنآ حُرآ في أحلامي ....~ ريهاميات هادئة

السبت، 23 فبراير 2013

اكانت هي تلك الزفرة تتوق للحن الحريه في زمن العبودية الماضي ... ذاك الكم الهائل من الوجع اللامتناهي أكان لا شيء في صفوف المتعبين ... أكان صغعات ترد على خيباتنا بأن أفيقوا لا مفر من الخذلان ... لا مفر من الألم ...أكانت تلك الدموع الصامتة غنيه بكالسيوم الصبر لدرجة أننا فقدنا السيطرة على البوح لأنفسنا ...لدرجة أن الحزن متشبث على جدران احلامنا التي لطالما زرعناها وسقيناها كل صباح بإبتسامه الأمل ...لطالما أستيقظنا من سبات عميق على صوت أحدهم ينشل الذاكرة بتذكار مر بالصدفة على عتبة حلم ...مر وكأننا لم نكن ننتظره وكأنه لم يرتب على أمنياتنا لحظة .... لا أظنها تلك الحروف حروفآ تكتب نفسها أظنها حروفآ من نوع آخر كغيمة أنفطرت في سماء صافيه فبانت وكأنها كتل مرغمة تحت قيد ألهبة الشمس .... هي تلك وهو ذاك ونحن هنا .... وسيبقى صوت الأمل والحنين يرتب على ذوي آذاننا بصمت كافر ...!~ ريهاميات هادئة

الاثنين، 18 فبراير 2013

في كل مرّة يستوقفني قلمي لحرف يكاد يبعثرني عند أحتساء قوب قهوتي وأمام أوراقي المبعثرة وبين كتبي المُلقاة هاهنا حيث أفكر ,أكتب , أتنهد ,حتى يأخذني الحنين الى مكان ينشلني بعفوية الأيام لألقي على عتبات الطريق كل ما يهفو به قلبي وعقلي اللذان ما زالا لم يتصالحان أبدآ ....!~ ريهاميات هادئة

الجمعة، 8 فبراير 2013

اتذكر قَبل الفِراق؟ كان يوم الجمعة هو يوم يَجمعُنا.. يلمّنا من بعدِ رحيلٍ مؤقت أخذتنا اليه ايام الاسبوع وأشغال الحَياة ,كنتُ أستجمعُ قواي كلها لكي أبقى قويه أمام بكائي الصامت ,حتى أصِل الى أول جمعة باردة مُجحَفة من بين دوائر الأيام تلك بوحدة تتكئ على أريكة الأنتظار البعيد ....فقط شيء مشترك يغلفها ألا وهي سورة الكهف والدعاء لأحبابي ....!!~ ريهاميات هادئة

الأربعاء، 6 فبراير 2013

ماذا أرتدي لكي يدفأ قلبي ..معطفآ من همسك ..أم وشاحآ من حبك ..أم دفنة من غيرتك وخوفك معآ ...قل لي ماذا عساي أرتدي ؟!~ ريهاميات هادئة
أمطار بحجم الكون هي وهو بضعٌ وستون شخصآ يحملون تلك الشمسيات الحمقاء لصد الكم الهائل من تلك الزخات التي بحجم الكون ....هناك فرق كبير بين الأثنين .... تلك هي قصتي بإختصاار
؟!~ ريهاميات هادئة

الثلاثاء، 5 فبراير 2013

وأنا هنا على شاطئ الهادئون ..أتامل الراحلون من بين تلك الأشياء الكثيرة المزدحمه في زوايا الروح ..وأستنجدُ بحدود الذاكرة لعلها تبقيني في بحار الشوق وتراقصني كفراشة وتحنو عليَ كطفلة ضعيفة فيها مكرٌ طفولي وسذاجة المراهقة معآ .....لكي أصل لداار السلام بأمان ..!~ ريهاميات هادئة