وخذلتُ كثيرآ كعدد حبات المطر الساقطة على شرفتي .... أيها الجبان

يعتريك ذبول بقدر الغباء الذي ينشلُ أعضائك أيها الكاذب ..لا تعتقد برحيلك بهذه الطريقة أني لا أتفهم مدى خداعك للكثير من الاناث ..وأنت لا تعنيني منذ البداية ..فقط هي زخات العطف في قلبي حينما وجدتك على الباب ..أطلت الدق على عتبات ودهاليز تفاصيلي الصغيرة ..فأستجبت لكي أثبت أني أملك من الحب ما تملكه أنت من الجُبن والخداع الكاذب الملتوي تحت قناع الصدق الزائف ..لا تظن أني سأنسى ذلك المرار وتلك الكلمات ..لن أنسى ولكني مضيت لتمضي أنت بسلام مني فقط ....!!~ ريهاميات هادئة ..!~

صوت المطر وصوت أمي يلهج بالدعاء وأنا احضر معها الفطائر في المطبخ ..ودفئ في الأنحاء يرتشف الحزن من اضلعي ونسيان مؤقت لمعالم الرحيل القادم ...بالتأكيد هو شعور رعدي لا يضاهي بثمن يا أمي ..فقط تامليني يا أمي وستجدين اني استنشقك واستنشق الأشياء الجميلة لكي تختلج روحي قبل أن ارحل ...!~ — ريهاميات هادئة ...

بليل غامض كهذا وقمر وليد على عتبات الأمنيات ولسان يلهج بالدعاء الصامت بين الحين والآخر وبين ضحكات مائله للبياض وبين أسرار منسوجه بعمق في دواخل أرواحنا وبين لحن غريب وسط الأحبه نحبو بالنسيان المعتق كالطفل الهادئ بين أحضان أمه ،،،!~ ريهاميات هادئه

فقتُ مستعجلة وملامحي كانت تستعجلني حتى حينما أعددت فنجان قهوتي الصباحي كنتُ على عجل لكي أرَّتب ما تبقى من الفوضى العارمة التي تسببت بها ظروفُ الحياة ...وها أنا الآن أجهزُ على الرحيل المؤقت لكي أبتاع الكثير من حنان أمي والكثير الكثير من دفى حبِّ أبي ..لأتزوّد بدفعة جديدة من الطاقة ..لان وقودُ روحي شارف على الإنتهاء ....فاليوم سأرقصُ على تلابيب الشوق لرؤية أحبابي ...وسأحتسي فنجانُ قهوتي المسائي مع أمي وسنحكي كثيرآ وسنضحكُ كثيرآ ......ياااارب كم السعادة تغمرني منذ الصباح الباكر .. الحمدلله ربي !~ ريهاميات هادئة !~

لن أطيل الحديث عليك كثيرآ ..ولكن أنت من أهداني للقدر وباع أصرار الحُلم بالقليل ..هوّن على نفسك يا أنت أنا لا أُهدى .أنا هدية النصيب الدائم ..فهنيئآ لمالك هدية النصيب ....والأيام كفيلة بأن تهبني مالِكآ من بياض الثلج ومن كحل العين ...ستُرينا من ستقع عليه لعنهُ القدر ,,حينها سأطيل الضحك يا أنت لساعات طويلة ...!~ ريهاميات هادئة

حين يُفتعلُ الجنون بنا ونعود للطفولة البيضاء البريئة .حينما نعانق الفرح توقآ للأمل المنتظر .حينما ننسج خيوط الدفئ في لحظات الغربة معآ .حينما نسير مُرغمين بفعل الظروف وحينما تتخللنا الأبتسامات العفوية الصادقة وحينما نغرق بمحيط الأسرار المتداخل بيننا في بركان الصمت الذي يحيط بنا ..يستدرجنا الحنين لنكتب حروفآ على الثلج الأبيض .هي حروف بمثابة الذكريات العالقة بأذهاننا منذ عرفنا ملامح الوجع وأنين الخذلان ولكن سنمضي شئنا أم أم أبينا وحدنا الى اللامكان ...!~ ريهاميات هادئة ~

فيما العالم يبتهج ..أنا أختار الأحرف البيضاء وأزيّن بها رجل الثلج الذي صنعته من أجلك ..فأكسوه بتلك الحروف وألُّف حول عُنقك شالٌ أحمر وكأنك تحمل الذكريات الضائعة في تلابيب النسيان ..فترتجفُ الأحرف والكلمات على عتبات فمي ..فأصبح متجمده كأنت ....!~ ريهاميات هادئة

دائرة الملل في إتساع يا رفاق ..!~

وهل لي بموعدٍ مع الأيام .وهل لي أن أرتشف قهوتي بلا أنتظار .وهل لقلوبنا أن تختار وتَصيب الهدف بلا خُذلان .فلربما ذات يوم أهفو بين حلقة الليالي وأغفو بين سعادة وبين حُلمٍ منتظر ليتحقق ..هل لي أن أقابل أشخاصٍ من مختلف الأجناس دون خذلان ودون صمت خريفي الملامح بعيدآ عن ألوان الغربة ..هل لي أن أستصيغ طعم الذاكرة دون تأثير من مرار قهوتي وبلا ملوحة دموعي الكافرة .هل أن أختلج صبرآ يُشعل الأمل الوافي في تلابيب جسدي ...! لربما هي خربشات تطل على روحي منذ الصباح الباكر وترتجف لها ضلوعي برائحة المطر وبطعم الغربة وبلون الذاكرة ..لربما جلست طويلآ البارحة على شرفتي في الليل وأنا متأملةُ بالمطر ولساني لا أذكر أنه توقف, كان يتمتم صمتآ كصمت الملائكة ...حتى ما أن فِقتُ على نفسي وأنا أنتظر الشمس مُلتفه على جسدي كدودة القز .تغزل وتلتفحُ الأمل معطفآ ومضيتُ بعدها وكأن شيئآ لم يكن ....!~ ريهاميات هادئة ...!~

والصمت يحيك تلابيب حنجرتي هذا المساء بخيوطٍ بيضاء تتبعثر لها الروح لترويها مدن الحنين كقصة ما قبل النوم ...!~ ريهاميات هادئة

هششششش !! أبتدأت رحلتي مع الحلم ...سأحلق الى عالم الخيال فأحلامي تسكن هناك في كوخ صغيير ..<3 ~ ريهاميات هادئة ~

مزيجٌ من أهازيج الضجر وبعضآ من ألحان الطفولة الماضية وقليلآ من موسيقى الحنين ..يمتزجون مزجآ لتصبح مقطوعة حنين في الغربة ليعزفها بيتهوفن الشهير في وحدته ...!~ ريهاميات هادئة

أستميحُكِ عُذرآ نفسي ..فجسمي يرتعش بشدة ومرارُ قهوتي يَفتعلُ بي كل أسباب الوحدة الكافرة بِغربتي ..فعينايَّ أغرورقت بهمسٍ أسيرٍ يكادُ يُمزقني أشلاء ...ألهذا التعب أنتِ مُنهكة نفسي ...أستحلِفك بالله لا تتركيني في الوحده فأنا معتقلةٌ وسجينةُ هذه الأحرف المسائية الباردة ....كوحدتي هذا المساء ....!ّ~ ريهاميات هادئة

ويستدرجني الحنين الى هاوية الخوف أحيانآ ويستبقني الى منضدة الذاكرة التي أعّدتها مدن الذكريات سويةً على مشارف الحذر والطفولة فيأخذني هبوب الوجع الى واقع اللامكان في ذاكرة اللاوجود وأهفوا مستلقية على أريكة التعب وأغفوا حينها على مائدة الأنين المعّتق ...!~ ريهاميات هادئة

ويستهويني رجاءٌ بالدعاء ونداءٌ طويل وعبرات وشجن وتأملٌ في برد عفوك وكرمك سيدي يا سندي ..يا ايها الكبير في عليائك ..فأنا هباءةٌ في كونك يا سندي ...!~ ريهاميات هادئة

هدوء وبوح في خلايا دمي ...!ّ~

لربما أنهكتني يا أمي كثيرآ تلك الغربة ..فأنا بحاجة اليك هذه الأيام كثيرآ ...حتى قلمي تخلى عني والأوراق البيضاء ما عدتُ ألاحظها كما كانت على مكتبي .وحتى قهوتي يا أمي لم تعد بوسعها البوح أكثر فكل مرار وكل سواد يذكرني ببياضك أمي ..أشتقتك كثيرآ ..!~ ريهاميات هادئة

مرت سنة كاملة ..ولا يزال الانتظار ينتظر ..وأنا انتظر ..والايام فيها تمضي ..والدقائق تركض ..والثواني تقتلني بمرورها فهي تخدش ذلك الهجران النائم الذي ما يزال نائمآ لا يعرف انواع الوصل ..عيون تنام وقلب ارٍّق لا يعرف النوم ..روح تسد الليل عن ضوء القمر ..وأرق يسد شمس الضحى عن قلبي ...أخاف أن يمر العمر يا أنت وأنا بانتظارك ...!! ريهاميات هادئة ~

نظرةٌ هادئة الى غيوم السماء وهي ترتشف خيوط الشمس على عجل كما أرتشف فنجان قهوتي كذلك ...وذاك العصفور الصغير يغّردُ حول شرفتي ويهمسُ لي ما زال هناك متسع من الوقت ...فأبتسم له أبتسامة مائلة وأمضي لرحم الحياة العقيم ..!~ ريهاميات هادئة

ربطة العنق تلك ..لن أنساها أبدآ يا هذا ....نسج خيوطها يذكرني بتفاصيل صغيرة جدآ عميقة وأطراف الحديث أيضآ وتلك الموسيقى التي ترتبط بالفراق وإشارة المرور والتذكار البسيط في الإنتظار .......لن أسأل عنك أبدآ فأنت لا شيء بين كل هذا ..لا شيء ..لا شيء ...فقط أنت تذكار ممزوج بخذلان معلق بزوايا الذاكرة البالية ...!~ ريهاميات هادئة

الوحدة التي تقتبس منا كل خلية من أجسادنا تقتلعُ منا الأمل والصبر وتبثُ فينا الصمت اللعين ..تستوطن الذكريات وتجترئُ كل الصور وتقتلعها عن بكرة أبيها ليزداد البريق في نظرة العين لتصبح حادة ...فتركز على شيء بسيط جدآ وتُمعن النظر لتُجهِز على الذاكرة وتنتقل للواقع اللاواقعي في الأنتظار ...وتزداد صفحات الإنتظار ونطرق أبواب الأمل في كل حُلم نهفو اليه ونغفوا على عتبته ..لنصبح عاجزين عن وصف الحرف وبوح الجرح ...!` ريهاميات هادئة ~

لربما كل سنة تختفي تحت غطاء الغموض ..ولا ندري ماذا تحمل بين ثناياها ... اللهم لا تفجعنا بمصيبة هي أكبر منا يا الله ..فنحن لا حول لنا ولا قوة ...!~ ريهاميات هادئة

فوضى عارمة .. على طاولة المكتب يساري تجتمع الأوراق والكتب وأقلام هنا وهناك .وخربشات وبوحُ ورق متناثر ..وبجانبي روايتان ينام فوقهما هاتفي وآلة حاسبة ... وعلى رأس سريري تجمعت مجموعة من الكتب التي تنتظر أن أرتشفها بهمس .. وفناجين القهوة التي بانت مُنهكة من إقبالي عليها بشدة هذه الأيام ... هذا المشهد حاضر منذ عام 2012 ..وعلى الأرجح ن يتغير في القريب القادم .. فوضى عارمة ملموسة ولكنها أنيقة ..كأناقة ما بداخلي من أفكار ... إنها بعثرة الأشياء من حولي التي تُضفي شيئآ سحريآ على روحي .لربما إيماني المقدس بخيوط الأمل تدفعني للبعثرة كما يجب أن تكون أحلامي منظمة .فأنا أتبعثر بالمكان لكي تنتظم أنفاسي وتنظم أحلامي ...!!~ ريهاميات هادئة

أحجزوا أماكنكم في مسرح الأمنيات فمن يدري لربما غدآ تتحقق أو بعد غد ....فقط لا تنسوا تذاكر التفاؤل وأنتعلوا أحذية مريحة ..لأن تحقيق الأحلام يحتاج الى المضيّ كثيرآ ذهابآ وأيابآ على عتبات الرجاء ..!~ ريهاميات هادئة ~

سأنام على عتبة حُلم لعلي أتعثر بتحقيقه في الصباح ..!~

لا أعلم حقيقة الحَدّ الفاصِل بَينَ الإقدام على فِعل الأشياء أو نُكرانِها وَالانتفاء عَنها ، رُبما لأنّ طَبعنا كَ إنسان قد غَلّفنا الحَذر من بَعد الصّفعات المُتتالية لظُهورنا الخلفيّة ، فَقد وَضعنا عَيناً على قلبنا وأخرى تُراقب أقدامنا حَتى لا نَذهب لتلكَ الأشياء التي لا تَزيدنا سُوى احتراقاً .......... كُن بخير ولكني لا أريد الحب صاحب السبعة أيام ويرحلُ بعيدآ عني ..أريدُ حبآ واقعيآ أتعايش فيه للابد برضآ من الله ومن الخلق ..لا أتخفى به تحت غطاء الليل ..لا بل حبآ يرتب على قلبي وأنجبُ منه طفلآ يشبه صاحب ذاك الحب ..لا أريده حبآ ليوم او يومين .لا يعجبني الحب الصغير .فقط اريد الحب الذي يئسرني ويطّوقني به فنصبح متجانسين كواحد ...كقطعة جليد تذوب ....!ّ~ ريهاميات هادئة

الحمد لله أن علمنا " الحمد لله " ..

يزورنا الأمل أحيانآ ونرحب به ..وبعض الأحيان لا يعرف لنا بابآ أبدآ تلك حالات اليأس التي تخّيم على أضلعنا وتَرتب عليها بفضول منهك ..!~ ريهاميات هادئة

نهمس في أذن الأرض خمس مرات بكل ما تهفو به أرواحنا لتسمعها روح السماء وتعلّق حينئذٍ في سماء الامنيات فنتجرد لحين تحقيقها عاريين نتجرع الرجى من قلب الحاضر ..لنصبح أقوى ..!~ ريهاميات هادئة