الثلاثاء، 1 يناير 2013

لا أعلم حقيقة الحَدّ الفاصِل بَينَ الإقدام على فِعل الأشياء أو نُكرانِها وَالانتفاء عَنها ، رُبما لأنّ طَبعنا كَ إنسان قد غَلّفنا الحَذر من بَعد الصّفعات المُتتالية لظُهورنا الخلفيّة ، فَقد وَضعنا عَيناً على قلبنا وأخرى تُراقب أقدامنا حَتى لا نَذهب لتلكَ الأشياء التي لا تَزيدنا سُوى احتراقاً .......... كُن بخير ولكني لا أريد الحب صاحب السبعة أيام ويرحلُ بعيدآ عني ..أريدُ حبآ واقعيآ أتعايش فيه للابد برضآ من الله ومن الخلق ..لا أتخفى به تحت غطاء الليل ..لا بل حبآ يرتب على قلبي وأنجبُ منه طفلآ يشبه صاحب ذاك الحب ..لا أريده حبآ ليوم او يومين .لا يعجبني الحب الصغير .فقط اريد الحب الذي يئسرني ويطّوقني به فنصبح متجانسين كواحد ...كقطعة جليد تذوب ....!ّ~ ريهاميات هادئة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق