منذُ مده لم أنهل من قلمي بعض الحروف ...لم تستبقني كلماتي إلى حيث السكون ..إلى عتبات الزمان الخالي ..ما بين صمت يخفي خلفه الكثير وما بين عبرات هزيلة جردتها مدن الأحزان ..وما بين بوحٍ سري في ثنايا روحي المغادرة الى الإعتياد ..الى الشرود الصامت اللعين ..الى ازقة الذكريات التى ترقص على لحن الوحدة وعلى معزوفة الغربة ...حينما أكون بالقرب منهم أشعر وأني فراشة بجناحين مخمليين تهفو على أضواء الأمان وتغفو على أضلع الإستقرار الذي بات حلمآ ...
.
....
لربما بل بالتأكيد أنتزعوا مني أجنحتي فعدتُ منكسرة الروح ..قلب يخفق بشدة ..وبالٌ وفكر متناغم بخوف ,
..كلهم يصطفون على عتبات الذكريات بلا نسيان ...!
...
...... في أحدى ليالي الغربة الحزينة ,غمرتُها وضممتُها على صدري وهي تبكي .. كان بكائها يتساقط شلالآ على كتفي ..,!
ورقبتي تلك أعياها وجع الأنين .... وجعها هي ..... وهو ينظر من هناك ... لأنه لا شيء من كل تلك الأشياء ... !
...
.. أيام غزلت نفسها ..غزلآ مريرآ ..غزلآ رماديآ لا يضاهى ...ومرّت الدقائق ..وبانت الوجوه ..وظهرت الحقائق في ليلة سوداء !!
..
.............. كنتُ فقط أودُّ السؤال يا رفيقتي ؟
ألم تكفيكي تلك القصة لكي أثبت لكِ أني لست بساذجة ..ولستُ بحمقاء ؟
ألم يكفيكي ذاك العناق ..وتلك البسمة وذاك الحرف ؟
ألم يكفيكي ذاك الصدق .. ؟
كلّ هذا لم يكفيكي لكي تثبت لك جدارة الأيام ...أنني ما زلت أتصنع كبرياء الألم ..أتصنع كبرياء الوجع ؟
بعثرني حديثك ..وبعثرتني تلك الدموع أكثر ... وكأنك تُلقين اللوم على نبضات قلبي الوردية !
أكان هو شيئآ من أشيائك التي لطالما تأرجحتي بها بين صفوف العابرين ؟...... لا أُصدق كل تلك المشاعر يا رفيقة ؟
فنحن بتنا في أيام نَعُّدُ بها ساعات اللاخذلان ... نستسقي منها دقائق الفرح بصعوبة مهّمشة ...
لا تقلقي يا أنتِ .. فأنا قوية كفاية لأجتاز هذا الإمتحان ..وبأرادتكِ أنتِ !
وأعلمي جيدآ أننا سنبقى بضع أوراق بيضاء باح عليها القدر أقدارآ رمادية ..بألوان زاهية بعض الشيء ... ولا بد لنا أن نمضي بأبتسامة !~
ريهاميات هادئة ~
.
....
لربما بل بالتأكيد أنتزعوا مني أجنحتي فعدتُ منكسرة الروح ..قلب يخفق بشدة ..وبالٌ وفكر متناغم بخوف ,
..كلهم يصطفون على عتبات الذكريات بلا نسيان ...!
...
...... في أحدى ليالي الغربة الحزينة ,غمرتُها وضممتُها على صدري وهي تبكي .. كان بكائها يتساقط شلالآ على كتفي ..,!
ورقبتي تلك أعياها وجع الأنين .... وجعها هي ..... وهو ينظر من هناك ... لأنه لا شيء من كل تلك الأشياء ... !
...
.. أيام غزلت نفسها ..غزلآ مريرآ ..غزلآ رماديآ لا يضاهى ...ومرّت الدقائق ..وبانت الوجوه ..وظهرت الحقائق في ليلة سوداء !!
..
.............. كنتُ فقط أودُّ السؤال يا رفيقتي ؟
ألم تكفيكي تلك القصة لكي أثبت لكِ أني لست بساذجة ..ولستُ بحمقاء ؟
ألم يكفيكي ذاك العناق ..وتلك البسمة وذاك الحرف ؟
ألم يكفيكي ذاك الصدق .. ؟
كلّ هذا لم يكفيكي لكي تثبت لك جدارة الأيام ...أنني ما زلت أتصنع كبرياء الألم ..أتصنع كبرياء الوجع ؟
بعثرني حديثك ..وبعثرتني تلك الدموع أكثر ... وكأنك تُلقين اللوم على نبضات قلبي الوردية !
أكان هو شيئآ من أشيائك التي لطالما تأرجحتي بها بين صفوف العابرين ؟...... لا أُصدق كل تلك المشاعر يا رفيقة ؟
فنحن بتنا في أيام نَعُّدُ بها ساعات اللاخذلان ... نستسقي منها دقائق الفرح بصعوبة مهّمشة ...
لا تقلقي يا أنتِ .. فأنا قوية كفاية لأجتاز هذا الإمتحان ..وبأرادتكِ أنتِ !
وأعلمي جيدآ أننا سنبقى بضع أوراق بيضاء باح عليها القدر أقدارآ رمادية ..بألوان زاهية بعض الشيء ... ولا بد لنا أن نمضي بأبتسامة !~
ريهاميات هادئة ~