الأحد، 31 مارس 2013

منذُ مده لم أنهل من قلمي بعض الحروف ...لم تستبقني كلماتي إلى حيث السكون ..إلى عتبات الزمان الخالي ..ما بين صمت يخفي خلفه الكثير وما بين عبرات هزيلة جردتها مدن الأحزان ..وما بين بوحٍ سري في ثنايا روحي المغادرة الى الإعتياد ..الى الشرود الصامت اللعين ..الى ازقة الذكريات التى ترقص على لحن الوحدة وعلى معزوفة الغربة ...حينما أكون بالقرب منهم أشعر وأني فراشة بجناحين مخمليين تهفو على أضواء الأمان وتغفو على أضلع الإستقرار الذي بات حلمآ ...
.
....
لربما بل بالتأكيد أنتزعوا مني أجنحتي فعدتُ منكسرة الروح ..قلب يخفق بشدة ..وبالٌ وفكر متناغم بخوف ,
..كلهم يصطفون على عتبات الذكريات بلا نسيان ...!
...
...... في أحدى ليالي الغربة الحزينة ,غمرتُها وضممتُها على صدري وهي تبكي .. كان بكائها يتساقط شلالآ على كتفي ..,!
ورقبتي تلك أعياها وجع الأنين .... وجعها هي ..... وهو ينظر من هناك  ... لأنه لا شيء من كل تلك الأشياء ... !
...
.. أيام غزلت نفسها ..غزلآ مريرآ ..غزلآ رماديآ لا يضاهى ...ومرّت الدقائق ..وبانت الوجوه ..وظهرت الحقائق في ليلة سوداء !! 
.. 
.............. كنتُ فقط أودُّ السؤال يا رفيقتي ؟ 
ألم تكفيكي تلك القصة لكي أثبت لكِ أني لست بساذجة ..ولستُ بحمقاء ؟
ألم يكفيكي ذاك العناق ..وتلك البسمة وذاك الحرف ؟
ألم يكفيكي ذاك الصدق .. ؟ 
كلّ هذا لم يكفيكي لكي تثبت لك جدارة الأيام ...أنني ما زلت أتصنع كبرياء الألم ..أتصنع كبرياء الوجع ؟
بعثرني حديثك ..وبعثرتني تلك الدموع أكثر ... وكأنك تُلقين اللوم على نبضات قلبي الوردية !
أكان هو شيئآ من أشيائك التي لطالما تأرجحتي بها بين صفوف  العابرين ؟...... لا أُصدق كل تلك المشاعر يا رفيقة ؟ 
فنحن بتنا في أيام نَعُّدُ بها ساعات اللاخذلان ... نستسقي منها دقائق الفرح بصعوبة مهّمشة ...
لا تقلقي يا أنتِ .. فأنا قوية كفاية لأجتاز هذا الإمتحان ..وبأرادتكِ أنتِ !
وأعلمي جيدآ أننا سنبقى بضع أوراق بيضاء باح عليها القدر أقدارآ رمادية ..بألوان زاهية بعض الشيء ... ولا بد لنا أن نمضي بأبتسامة !~
ريهاميات هادئة ~

الجمعة، 29 مارس 2013

حروف لم تجد متَّسعآ هاهنا لما تلاقيه من مضايقات على صعيد الكلمات المُبهمة هذا المساء ... ذاقت وبالَ أمرها من شدة الضيق ووحدة الطريق وخذلان الصديق وبُعد الرفيق ..فأصبحت هي حروفآ جافة بددون رحيق ..بدّدتها أسرار البحر العميق .. بين أروقة ذاك الوادي السحيق ..!
..
..... 
أكانت هي رموزآ لينفكَّ عنها ولِيفكّ هو شيفرة الأشتياق الذي لم يَنم منذ ذاك الوقت ..وقتُ اللقاء الذي أُتبع بالفراق لحظتها ...  
هي أتعبتها الظنون ... وأتعبتها أروقة العابرين ... !
هو ظنَّ بأنها نسيت خريف الكلمات الذي تساقط على وجنتيها ... ظنآ منه بأنها على قدرٍ كبير من القسوة !! 
لم يعلم هو أن قلبها فيه حجرة مخصصه لتفاصيله الصغيرة , لربطة العنق زاوية,
ولتلك الحروف أريكة تتكأ عليها كلما أعياها الحنين للتتذكر كل الأحلام التي قُطفت قبل أن تثمر !!
.... تذكرُ هي رغمآ عن كل الصدف أنها كانت تتخفى خلف باب حجرتها لتستمع لمكالمة كان فيها عُنصرآ نبيلآ من عناصر الجدول الدوري ... كان بمثابة لاعب إحتياط ينتظر أن يمسك تلك الكرة ليركلها ركلة في سماء أمنياته الخاملة ...!
هو لن يقرأ ما تكتبه أناملها ..وهي تعلم بذلك .... ولكنها تكتب وتكتب لعلها تجده بين ثنايا السطور في مدن الحنين المُوجعة !~
ريهاميات هادئة ~

 وأتسائل عن جبروت فيروز حينما غنّت (مُش فارقة معاي) ...

أكانت بذاك القدر من اللامبالاة ..!؟~

ريهاميات هادئة 


لا تُشترى أبدآ ... أكانت من نسج الخيال ؟ 
أم أنها باهظة في أن تمتلكها ...
.
.... شرود مضطرب منذ أن أستنشقت أولى جزيئات هذا الصباح الغامض ...
أفتقدتُ صوتك أبي هذا الصباح ... وأنت أمي لم أسمع منكِ (الله يرضى عليكي) ...لربما سيصلني دعائكم من بعيد ....من بيت الله ..
...

لذا ذاك الفقدُ يجعل تلك الأشياء لا تشترى حتى لو بذلت روحك في أجترائها ......
رضاكِ يا أمي لا يُشترى .... وأنت أبي صوتك لا أستطيع شراءه صاحب السيمفونية التي لطالما أدمنتها أذُنااي ... 
..
......  فنجان قهوتي هذا الصباح كان لامعآ على غير عادته ..لا أعلم ..ألهذا الحد وصلت حبيبات اللقهوة من الدموع اللامعة التي تختنزٌ ملوحة لاذعة لم أشعر بطعمها أبدآ ...
..
.....سأنتظر ذاك اليوم ..الذي لطالما أحاول جاهدة على شرائه من بين كل تلك االتفاصيل التي تشعرني بالفقد أكثر ....!~
ريهاميات هادئة 

الأربعاء، 27 مارس 2013


عام يجترئ الأيام المُقبلة . وسنين تهفوا بكل الجديد ... وتعبرين 

أنتي بذاكرتك بأنوثتك وبعبير أشتياقك وكأنك طيفٌ يداعب خيالك 
برفقتنا ..

ذكريات شاخت وصور تحمل عبق الأيام وبالتأكيد طفولتنا التي 

أختلجتي فيها كل الأيام منذ ولادتنا ..وتلك المسابقات وأدراج الصور والألوان وتلك الحكايات في بيت 

 جدتي لتجعلينا أكثر ألفة وحب ... حتى تلك الهدايا حين عودتك من الغربة .كان لها لونآ ربيعيآ وصوتآ 

حانئآ يصفق للاشتياق ويجعلنا أكثر دفئآ للحنين ...... دائمآ تمسك بي مشاعر الخوف على من احب , دائمآ مروور الأيام
يُشعرني بالخوف عليهم ..ليس لشيء ...ولكن لأن رحيل الأحبة يجترئ الفقد أكثر ويلملم الحزن في كتلة خبيثة على أعواد الروح .....صرت في أوائل الأربعين ولا زلت أراك شابة تَزيحُ الطفولة بطرف عَين 

وتَدير خصائل شعرها بدلال مُترف....
لَكَ الامنيات والسّرور وحِقب الأحلام والنُور يا جَميلة .... سنة مقبلة جديدة مليئة بكل الحب لك ♥
أحبك خالتي ♥
ريهاميات هادئة 

على مشارف الأيام نقضي يا رفيق ..نمسحُ الدموع ..نستسقي كل الأوجاع ...! 
فأعيانا كثيرآ ذاك التيه ... .. ذاك التيه بين أكُّف الماضي في الحنين إليه ..أعَيتنا تلك الإبتسامات الزائفة ... 
نقف ...نلملم ما تبقى من شظايا الروح العارمة على  سطح النسيان المؤقت ..وتلك الأكوام الربيعية على مشارف الورود وعلى أذرع الزهور ..أستبقت حروفنا وألقتها على مسرح الأمنيات قصيدة ... 
.
...
صفّقَ لها الجمهور بحرارة الإزدراء وهي ألتمست خجلآ على وجنتيها وكأنها فتاة في مقتبل العمر أحمرّ وجهها خجلآ لتقديمها فنجان قهوة ذات ليلة مسائية لرجل قام بخطبتها ... 
وذاك الطفل من بين أكوام الكسل يسترجعُ أطراف الحديث .يلتفت بعفوية تغمرها ملامح البرائة .. وأمٌ أوهمت نفسها أنها بخير ولكن جسدها يستطرق الوجع بأطرافه الأربعة بين صوت هزيل  وحرفٍ جبان ... 
.
..
شاٌب أستقل سيارة وكانت هي تقف على  جنبيِّ الطريق ..وكانت تلك الأغاني التي تجترئ الوجع قد جعلتها تشعر بالوحدة أكثر ... لا أنا هي ..ولا هي أنا ... فقد كان الطريق معّبَدآ لكي لا نسمع أصوات الخذلان بين أرتطام الرصيف ودولاب الحياة ..
...
طلاسمٌ كل تلك الأحرف بعد أن أخبرتها أختها بأنها غامضة معقدة ... وبعدها ردّت عليها أمها بأستغراب هي ليست معقدة فقط أختك تملك من الخيال ما لا تملكه عناقيد العنب بين صفوف الأدب .. !!
تشعرُ بالضجر هي حيال كل شيء يبعثرها برحيله دون أستئذان ... فلا تنام ولا تغنّي... فقط روحٌ تعبر..!~
ريهاميات هادئة ..!~ 

الأحد، 24 مارس 2013

من بين كلِّ التفاصيل الصغيرة ..ومن بين تلك الكتب المُلقاة ..وأكواب القهوة الصامتة .... ووتلك الإضاءة الخافتة ... تستبقني هواجزٌ مفتعلة أعيتها كُتب العابرين ...
وبنظرة هادئة وبسمة ثاقبة وقلبٍ ينبض بدمعتين وحرف ...وبسؤال عتيق وبلحن غريب اهفوا أنا بالدعاء ....أستسقي نشوة القرب من الله ..وقلبي أرِقٌ هزيل تملؤه براكين الدموع  وعقلي بات يفكر بساعات لربما كانت ندمآ تخطى حواجز التوبة ... فما زلت أنا وما زالت خطيئاتي في أزدياد ... وما زالت ذنوبي تؤرقني ..... 
.
.
ألف دمعة ووألف ألفٍ من الحسرات في عيني ....وخمسٌ وسبعون غيمة ندم .... !
فما زالت سجادة الصلاة تحتظر تحت أرجلي من شدة الندم ... ومن هول تلك العبرة ...!
.
...
.......
ياارب


ريهاميات هادئة !~ 

السبت، 23 مارس 2013

خطواتك بعثرتني يا أبي حينما تركتني هذا الصباح .... أشاحت بنفسي بعيدآ لأشتاقك رغم العابرين على أشرعة الطريق .... أجتاحت وجداني وكلّ ما أملك ...
 ودموعك أمي وأنت تسترقين النظرات على صغيرتك مودّعة ....
وألف دمعة تختبئ وتختنز بين أضلعك لتحكي قصص الغربة على جبينك .... يومان وثلاثُ ليال كفيلة بأن تضرب عنقي وتجتاح  أكوام الحنين ......... !
آآآآه وألف آآآآه على تلك الساعات المنتظرة ...!~
ريهاميات هادئة 

الثلاثاء، 19 مارس 2013

أبتهاجات ملموسة على حدود الغربة ..ويُذكر أنها من نوعٍ صامت ... وأبتسامات عفوية تنتظر جديدآ مُقّرب ...وهمس في زوايا الضلوع ...وقلمٌ يخط الأحرف ذات اللحن الرمادي بألوان الربيع ...وصوت بعيد .. وموج يموج كسحاب يتغلغل بأنفاسي ...يغمرني بالغربه ويلملم ما تبقى من شظايا الكلمات ...يبعثرني يَلوحُ بي وكأني فراشة ..وكأني طفلة بين أحضان أمي .... !
أتدري يا رفيق ..
هي الأيام من تبعثرنا ...  أكانت هي البعثرة بحدِّ ذاتها أم كانت شيئآ لا يضاهى من شدة وهول الخيال المباح في أروقة وازقة الذاكرة ....!
أتعلم شيئآ صغيرآ قدرتي الكتابية في تراجع ... والسبب هو أنسكاب الغموض على أكواب أحلامي ..فلا أستطيع تقديمها لسماء الأمنيات ولا أن أرتشف منها عبق أبتسامه لتجترئ تلك العضلة الصغيرة !!
ريهاميات هادئة !~

الاثنين، 18 مارس 2013

ماذا لو لم نكن عابرين بين تلك الحقول ؟ ماذا لو مرَّ الصباح بلا فنجان قهوة ...؟
ماذا لو بقينا في ثنايا حُلمٍ جميل وتراقصنا سوية خلف أسواار الأيام ؟
...
.
ماذا لو قطفنا أورااقآ شاذة بعيدآ عن حزننا المختوم على كتف الليل المُبهم ؟
..
ماذا لو كان الصمت لغة الأحبة والإشارة هِوية المظلوم  المنكسر ؟
.....
تلك الغيمات العتيقة في سماء هذا الصباح لاحت على جبيني وتركت آثااارآ هي بالنسبة لي بواباتٌ أجول بها بين دهاليز الحاضر وأنين الماضي وما بين أصابع المستقبل المبهمة  على أشرعة الإنتظاار ...!~
ريهاميات هادئة 

السبت، 16 مارس 2013

كانت تجد متُكئآ تجلس فيه حينما تعييها تلك الكائنات الشفافة في عينيها ..تُمعن النظر في تفاصيل شرفتها وتهمسُ في جوف دميتها التي ما زالت وطنها منذ الطفولة ..منذ أن غادرت شرنقة بيتها .. يستبقها الحنين كلً مساء وفنجان قهووتها ما زال يحكي حكايات الذاكرة ويقُّصها في غربتها لعّلها تستيقظ من سبات عميق في وهج الذكريات ..هي ما زالت في شرودٍ  يستنشي عبق الأيام .
.تهرب منها لتغفو على أصوات الطفولة وحشرجات الروح التي ما زالت ترشدها أنها تملك الحياة وأنها باقية تَحلم .. 
في مساءٍ عابر تذكرت ..ومساء آخر غنّت لأم كلثوم (ودعوني عنيك بأيام اللي راحوا ) ,لعلّ عيونه لم تلتق أبدآ بها..ومساء آخر أرسلت الى أبيها رسالة أشتياق ... وآخر حادثتها صدديقتها لساعة كاملة حتى علا صوتُ ضحكتها المكاان ..لربما لتنسى أوجاعآ هي على عتبات شرفتها ...
حتى أدركت أن صديقتها تشاركها غربتها بإبتسامة وقلم ...!
في إتجاهين هي مرغمة ...لولا عُكاز الأبجدية لأنكسرت أمام أول ورقة بيضاء شاحبة تصادفها .... !~
ريهاميات هادئة 

الأربعاء، 13 مارس 2013

خطوات على متنها تلك الأشرعة ..خطوااات جرّدتها مدن الألم ....
أصوات الماضيّ!
 ..وهمسُ المستقبل ..وخيوط الأمل الرفيعة ..والذكريات الحافيةُ القدمين والخريف الرمادي ..

وأكوام الخذلان التي تجرّعناها  في أكواب قهوتنا!!

..وغيومٌ تصافح سماء الأمنيات الوليدة وبصّمات الغرباء المثقلة على عاتق الصدف ..والنسيااان المحّمل على قارعة طريق المستحيل ...!
كلّها أحرف  بعثرتني قِطعآ صغيرة في قاااااع وادي الحياة ... !
سأتجرع الصبر وأمضي ..!~
ريهاميات هادئة (R)

الثلاثاء، 12 مارس 2013

لِمَ يا رفيقتي كُل هذا التجاهل ..أهكذا أنت أسعد ؟..إن كانت سعادتك بذاك الكم الهائل من غبار التجاهل فلَكِ ذلك ..في نهاية الأمر أنا أتمنى السعادة لك ولكن دون هذا التغير ودون خيوط التجاهل المُبهمة تحت أشرعة الخذلان ....راقبتُك يا  رفيقتي الليلة الماضية وأفتقدتك لاني أحببتك ..وأبلغتك بطريقة حديثة أني أشتاقُك .وغاب القمر ...وأستيقظ الصباح ولم أجد ردآ ..ولم أجد أي تفاصيل تُشعرني بأني سطرٌ من سطور الكتاب ....ولكني ذُهلت..!!
مضيتي أنتي بكبرياء الإناث الطاغي لنومٍ لا يسدُ رمق أحتياجي للسؤاال ... !

كلَّ ما أردتِ إيصاله قد وصل ..لا تخافي ...؟ ولكن تذكري جيدآ أن ذاك الشيء أحتجز الحزن المتخاذل في أضلعي منذ زمن ...ولا يمكن لذيول أنوثتي ولا عقلانية جوارحي أن تهفو بأخطاء هي بالنسبة لي هتكٌ لقوانين تربيتي منذ الأزل ...إن أردت الرحيل كالباقيين ..فعليك به ؟! ولكن أغلقي مسااامع الأيام لكي لا تتذكر تلك التفاصيل الصغيرة ما بين أوتار هزيلة وما بين رفقة عارمة على سطح الغموض .... إمضي يا رفيقتي ...إمضي ..!؟~
ريهاميات هادئة 

الأحد، 10 مارس 2013

صَحوتُ باكرآ اليوم على غير عادتي ..كانت ملامحني تستعجللني لأفيقَ من ذاك الكابوس المُرعب الذي لازمني طوال نومي ..فِقت وأنا أرتجفُ ..وكان ذاك العصفور على شرفتي يرتجف من رعبة الطريق ووحشة الغرباء ...راودتني كل الأسئلة في الثواني المصاحبة لذاك الصباح ..تزاحمت الأفكاار في جُعبة رأسي ...ناديتُكِ أمي ولكن لم تجيبيني ... وأنتَ لم تُجبني كذلك ..أصطحبتُ العصفور في أزقة الصباح ومضيتُ بتمتمات متوكلة على الله .... حسبي الله ونعم الوكيل ..حسبي الله من الناس ..حسبي الله من غربة الطريق وحسبي الله من وحشة الطريق ..وحسبي الله من أعداء القلم وأعداء الورقة البيضاء ..حسبي الله ربي ...فنِعم الحسب حسبي يا الله ...!~

السبت، 9 مارس 2013

 انت ذاك القمر يا هذا ...تطل علي بخيالك كل ليله ...وأنا الطفلة المدللة ..تشكو لك اوجاعها واحزانها تارة ...وتحكي لك قصة الليل تارة اخرى ...تختفي تارة خلف لهيب الغيوم أن أغضبتك مني ..فابحث عنك في عرض السماااء ..حتى تنساب دموعي على وجنتي .ومن ثم تظهر تارة أخرى وكأن الغيوم ارتشفت غضبك حتى أصبحت كبدر منمق بزخاريف الامل ...فتنهال موجة الضحك علي حتى انسى انك قمر ..!~
ريهاميات هادئة ~


تنسكب مني قطراتٌ مموجة بحنين مُعتق ..بواباتٌ كادت أن تفتحَ لنا طريقٍ معبّدٍ بأقدار زاهية ... أستوقفتني بعدها كلمات عابرة خلف قضبان الصمت البالية وبعدها وجدتُ نفسي أسيرة الكلمات ...تيقنتُ بعد فترة من غبار الأيام أن قلبي لا يصلح للحبِّ أبدآ ...لا يصلح حتى للشجن ..لا يصلح سوى لنبضة ودمعة وقلم ..... هناك أشياء خٌلقت فقط لتبقى في الداخل ..خلقت فقط بين لفائفُ أرواحنا ..همسٌ يستطرقُ الأمل ولكن أكاد لا أسمع؟؟! ؟..ألطالما أنتظرناه طويلآ فأعيانا الإنتظار! ... حروفي دائمآ تتخبط ما بين لحن حزين وما بين دموعٍ مالحة ...! لا تستغرب يا رفيقي فحروفي الرمادية لا ترتدي ثوب الفرح المؤقت ... لا تستسقي الإبتسامات العفوية الباكية ...هي فقط حروف كخريف (برلين )...ألتحفتها الأوراق الصفراء فهي تنتقي أناقة الحزن وترتشف إكسير الحياة الصامت .... لا تستغرب يا ررفيقي ...!~ ريهاميات هادئة

الجمعة، 8 مارس 2013

لِم يا صديقتي كل هذا ..لمِ كل هذا الغموض ..كوني صادقة معي وقولي لي ما يدورُ في تلابيب تفاصيلك ..... لا تنعتي نفسك بالغباء ولكن أفتحي لي قلبك ولو كان ذا يكسرُ قلبي ..فقلبي كله جرااح وجٌرحك لا يزيده سوى خذلانآ بطعم العشرة وبطعم الخوف الذي طال ..وبطعم العناق الذي عانًق وجعك إحدى الليالي ...فقط قولي لي ولا تخفي شيئآ خلف دهاليز جموحَك ....إن كُنت أنا بنظرك هامشية لا تُذكر ..فأنت الصفحة البيضاء التي كتبتُ عليها يومآ وستمضي بعد حين .... فقط كوني أنتي .... !~ ريهاميات هادئة
أنتظرت خيوط الأمل وأنا احيك أحلامي ..انتظرتها بقوة الازهار ..بطول الطريق بصفاء السماء ..بغثيان الأيام ....بأخضرار الاشجار ...بسنابل القمح ...بسواد عيناي ..أسير وحدي ..أمضي في المجهول ..أسعى وحدي لتكبر أحلامي لتضيء كينونة الليالي التي سهرت من أجلها ...أبذل كل ما في وسعي لكي أنشل نفسي من عتبات التعب التي لطالما شعرت بأن الليل أطال عليها هبوب الانتظار ..بريق الاحزان ووجع الأيام ...اااااه طويلة يا أمي هي الطريق ...طويلة جدآ! !~ ريهاميات هادئة

الأربعاء، 6 مارس 2013

لاننا نملك أوراقآ عديدة طويت ..ولاننا ملكنا صفحات مًزّقت .ولاننا صُفِعنا مرات عديدة ولاننا نعيش في وهم يرتكز على حكايا وذكرياتٍ الماضي ..ولأن الماضي ذكريات تهزُّ الحنين بكل ما يملك ولأن أشرعة الأحلام تتخبط بروية في سماء أمنياتنا ..ولأن غيوم السماء التي أرتشفتها شمس هذا الصباح أعدّت لمدينتنا نسمات وردية غريبة ..عجزتُّ عن تفسيرها ..عجزتُ عن وصفها ..كانت حكاية من حكايات جدتي التي كانت ترويها لي قبل أن أنام .... ولكن بقيتُ حائرة ما بين تلك الحكاية وما بين نفسي التي تختلجُ الصمت وما بين صديقاتي الللواتي تغيرنَّ في الأيام التي تلت صمتي ..فلا كدتُ أعي ولا أكدتُ أنطق ..سوى نظرات ثاقبة تستهوي جراحي التي ما زالت هنا في كينونتي البنفسجية .! ريهاميات هادئة
صمت يهز ضلوع الحزن في الوحدة ... :(

الاثنين، 4 مارس 2013

أمي أخبئيني الليلة بين تفاصيلك ..فأبنتك متعبة هذه الليلة ...أرجوكي فالمرار الذي تجّرّعته هذا المساء في مرار قهوتها أقتبس التعب والألم بين ثناياها ..أخبئيني وسط أضلعك ...فصغيرتك أصبحت صامتة ودموعها المالحة صامتة في الغربة ... أمي إرتِبي على قلبي هذه الليلة ..!~ @REHAM
لا أعلم كم من الغثيان تشعر احلامي هذه الليلة ...صمت يعانق سحب الفضاء ..وأكوام من الكلمات ما زالت تنتظر أن تتقن الكلام ..ما زالت في رحم الصوت ..لم تولد بعد ...!! أأجهضتها خبث الاحرف ...؟؟ كنا أوراقآ بيضاء تحكي قصصآ أرستقراطية الملامح ... كنا براعم على سيقان الطفولة ... ولكن كبرنا وأصبحنا جذورآ تحت ضخامة وهول جذوع عارية جردتها كلمات الصبر ... من خلال مواويل الصمت ومن ينابيع الخذلان الأسود ...فلا نطقنا ولا صمتنا ... بل تنهدنا الصعداء بقوة تحت شعار الأمل ...!!~ ريهاميات هادئة

الأحد، 3 مارس 2013

أوراق الشجر المتناثرة وعبير الورد ينتشي مني أسرارآ أخفيتها الليلة الماضية لربما يصيبني الوجع ..يصيبني الغموض .لا أعلم قصصُ تتكرر وأحاديث مكررة وعيون تلتمس التكرار لم أكذب يومآ ولن أكذب ..قلبي هكذا كما هو,, عضلة أسفنجية تنبض تحيى بقطرات الماء ويصيبها الجفاف حينما تختزن الحزن في أحشائها ...على ما أذكر مساماتها لتلك العضلة أرتشفت الخذلان أكثر من مرة ولم يصبها الجفاف ...أنتشلتها قطرات الأمل على ما أعتقد فبقيت في نشوة بالرغم من الدمع الللاذع الذي يقطُرُ كلً ليلة ...!~ ريهاميات هادئة