سأكون انا الأفضل باذن الله لانة السنين هي أرقام في ازدياد لا علاقة لها بحجم التغييير ...!~ ياااااارب ~

ساعة الا ربع الساعة وبعدها سنمضي في أيام متتالية جديدة ..ما عليكم سوى أن ترَّتبوا أمنياتكم من جديد وعلقوها على سماء الأمنيات بالقرب من القمر ..ليحرسها بالليالي الأولى فهي وليدة المستقبل ....وأجعلوا السنتكم تلهجُ بها في سجدة في جوف الليل ...!~ ريهاميات هادئة

لا بُد للساعات الأخيرة المنهكة والتي تلتقط آخر الأنفاس على فراش الذكريات التي تحتضر بزاوية على عتبة الذاكرة,لِتلد أيامآ من رحم الماضي مليئة بأمل المستقبل و أن تقسم يمينآ بوعد اللاأرق وبوعد اللاحزن وبوعد اللاخذلان .فقط ولادة أيام تُسقينا من بئر الأمنيات لنرتشفها على مهل بموعد جديد مع الحُلم الذي يقتبس صبره من خيوط الشمس .لتزداد بريقآ في الغربة ...!~ ريهاميات هادئة

ديسمبر لا ترحل دون ﺎن تُخبر اصدقائي آني فَخورة بِ صُحبتهم سنةً آخُرى! ~ ♥

يااارب إني فقيرة اليك أدعوك يا سندي أن تردني اليك يا الله وأن تحقق لي أمنية على عتبة بابك يارب فليس لي غيرك يارب فأنت الصاحب في سفر الحياة ..!~

العدّ العكسي لك ديسمبر ..ألتقط آخر الأنفاس يا أنت ..فإقلاع الطيارة بانَ في أقتراب .فلتحذر الوقت ,,ولا تنسى لن أودعك أبدآ لان الوداع فقط للغرباء .وأنت لست غريبآ ..فأنا الغريبة في وحدتي ولست أنت ..فلتعتني بنفسك في ظلام اللاوجود ...وداعآ بلا لقاء ..!~ ريهاميات هادئة

يااااارب .....أنت أعلم بما في داخلي ....ياااارب .!

كتب مترامية الأطراف وفناجين القهوة المتتالية والرغبة الملّحةفي أنحاء الجسد للحرية وشعور حاد بشيء متراكم من ذكريات وأحلام مكدسة على عتبة الأمنيات ..ووشاح يلّف ثنايا جسدك من برودة الغربة ووحشة الوحدة الملتصقة على حين غرةٍ منك وكأنك خُلقت من وحي الحرف وحدك ..فتتبعثر لا إراديآ بلا جدوى أمام دمعة غائرة أنتظرتك طويلآ للبوح الروحي ...!~ ريهاميات هادئة

مشاعري لها في حرم قلبي زحام ..لكثرة الحنين المعتق بغربة ساحلية تتجاهل عطور الذكرى وهذيان الروح وبوح كل الإناث في ليلة شتاء دافئة ..!ّّ~ ريهاميات هادئة

توافق عقارب الساعة بالدقائق بالثواني المتتالية وكأنها تنسج وشاحً الحنين بكل قوة فتجذبك للقاع وتغمرك بالذكريات غصبآ عن كل الظروف التي تحيط بك .!~ ريهاميات هادئة

تشبهه كثيرآ يا أنت ..أتذكر ذلك اليوم ..الذي تراقصنا به معآ كعصفورين يمتزجان بالوان الطبيعة ..كم كنت حينها بيضاء وكم كان عمري حينها ابيضآ .. ولكني فقدت لوني وارتباكات صوتي وثقب الحنين في اتسااااع يا أنت .......!♥~ ريهاميات هادئة

أسالني عن السعادة حتمآ سأقول لك : رب كريم ثم أمي ثم أبي ثم لا شيء ...!ّ~

الذنب ليس ذنبك ..وليس ذنبها وليس ذنب الدنيا ...هي لم تكرهك ..ولا تظن بانها تستطيع ان كنت قد اغدقتها بخلجات نبض قلبك ولكن تلك الظروف اللعينة التي امسكت بتلابيب الفراق ..فاصبح الفراق اقوى ..ظلت ذكرياتها تهمس في اذنها ..ففضحت زيف تجلدها ..ببوح اسرار خفية ..هي بالنس

بة لك قوانين الحب المقدسة ..فنال الفراق منك وانتصر ..تذكر يا صاحبي الحب الاول معضلة كبرى ..وجرح يسخر من كل فرح ...نتظاهر به ..ليخبرنا للتو ذلك اللعين بانه فرح ناقص ..!! ريهميات هادئة ~

حتى وأن تعذرّ الإرسالُ بيننا وأُسرت تلك الوساوسُ الجامحة من بين أضلعي كل ما أهفو به في الحُلم ستبقى أناملي تنبض على طول الدرب حتى يمَّلَ القلمُ والحرف وأُفنى أنا حيث الهدوءُ التام ف اللاوجود ..!~ ريهاميات هادئة

ولي في سماء الأمنيات أمنية ...تغادر شرنقتي كلما هبّت رياح الأمل على روحي ..فيارب حقق لي ما أتمنى ! ريهاميات هادئة

هي بضعة ساعات لك ديسمبر في في مطار الحيلة وبعدها ستغادر مكانآ في اللامكان لا يدّق ابواب الحنين مرة أخرى ..ستفنى وكأنك لم تكن ..أتمنى أن تبقى بخير ديسمبر ..كنت رائعآ بغربتك وكنت حالمآ بحضورك بغياب الجميع عن روحي ...فدموعي كانت بقمة الألم تسقط حممآ بركانية على وجنتي ....أشكرك مع كل هذا لاني ما زلت أتنفس ..!~ ريهاميات هادئة

العيون كادت أن تنطق قبل أن تلقي السهام الهدف ...!~ ريهاميات هادئة

الأسود يليقُ بي كثيرآ ..أنا أعلم بأن سواد الحنين يليق بي كحل عيناي الغامضتان وكسواد شعري الهالك الذي يلتف حول عنقي وعلى كاهلي .ولكن سواد الليل الذي يجتاح الذاكرة بإعياءٍ غريب يفتعلُ كل أضواء الذكريات البائسة ويجعلني أسيرة الظلام الثالث من بين شوق ومن بين نسج خيال ...!~ ريهاميات هادئة

سأهتف بأعلى صمتي أنني ما زلت أشهد حنينآ بين ثناياي لتفاصيل طفولتي و لبوح أنوثتي ولكبرياء أمراة نبضت في قلوب البعض ولم تغير ساكنآ بهذا العاصي لمشاعري ...كان عاصيآ وكافرآ ببوح همسي ونبض قلبي ..فرحلت وتركته يتخبط بين صفوف العاشقين ملتويآ حتى يشهد الزمان عليه بانه من اختار العنوسة بنفسه لقلبه القاسي ولن أعود أبدآ حتى لو أستدرجني قلمي للشجن وللبوح فكبريائي أكبر كثيرآ من ذلك الحنين المعتق بخصلات الحزن السقيم ....!!~ ريهاميات هادئة

يستدرجنا الحنين من بين أغصان الغربة الملتوية لنتوقَ الى زرقة السماء الهامشية بألوان الأمنيات ونسج الخيال الأبيض كما لو أنها غيوم تصافح السماء البنفسجية من بين طيبةٍ أعياها بعضآ من خذلان وبعضآ من حنين باردٍ في شتاء غريب كشتاء لندن الغريب في زمن اللاسكون الصامت لأمضي به بلحن مموج كأمواج الشوق يكسوها الوجع ....!~ ريهاميات هادئة

أظنها لا تهدأ تلك التي تسمى بالروح .التي تمتلك هذيان الحنين المفتعل بيننا وبين أنفسنا .بوحٌ متكرر وقلمٌ يطرق باب الورق الأبيض ليلّبي دعوة البوح المتقن على منضدة الذاكرة ..!~

ريهاميات هادئة 

لم تعد قدماي ترتجِفُ حينما أتذكر أو أواجه شيئآ على حدود الذاكره .هي فقط تشنجات الباب الموارب للذاكرة التي لا تنتهي ..وحينما أسير وأمضي وحدي بأفتعال الأشياء من حولي .وبأفتعال الذكريات والأحرف والهمسات ..أخطو بخطىً واثقة نحو أحلامي وكأنني لم أتعثر يومآ بخذلان نائم على سطوحٍ الذاكرة وحدها ... !~
ريهاميات هادئة —

هبت نسمات الغروب حولي .وغادرت خيوط الشمس الغريب وخلّفت ورائها أحلامآ تنتظر وعبير زهورٍ مع العابرين .ورائحة قهوتي والشفق يمتزجان بتفاصيلي الصغيره فأرتشف الرشفة الاولى لأذوب بسوادها ومرارها معآ وبعدها أختلجُ همسآ وأرحل ...!~
ريهاميات هادئة

.......

لا أملك القدرة على الكتابة ...!!~

أتلذذ بفنجان قهوتي الثاني .وأعد خصلاتي البيضاء على طوله .وأراقب الهدوء المواكبُ لنباح الكلاب تحت شرفتي ..وأستمعُ لموسيقى مغزليه بان صوت حنجرتي منها وأخطُّ على كتابي خطوطآ ..خطوطآ بحبر سري ...!!~
ريهاميات هادئة ~

يا غربتي أوصفي لمعة دمعتي حينما أعود ولا تنسي أنينآ تنفس حنجرتي بهدوء،وأرسمي تفاصيلك على ملامحي وألقيني كقصيدة مخملية بصمت!~
ريهاميات هادئة

قلبي فيه جنة وفيه ساحة إعدام لكل من حاول أن يبعثر ثنايا هذا القلب ....فلتحذر أيها الأسير ...!~
ريهاميات هادئة 

أما أنا فأنا طفلة بقلب عجوز أعياها الحنين لزوجها الذي غادرها وهي بالثامنة عشر من عمرها ..أسير أحيانآ بين طفولة بريئة ييُبكيها همٌ صغير لا يتعدى  فقدان دميتها أوحزنها على وقوع حبات من كيس السكاكر التي تحمله .لربما طفولة ساذجة أعياها حنينٌ لزوج غادر تلابيب ذاكرتها وهي ما زالت طفلة ترتبُ على قلبه ..!~

ريهاميات هادئة 

أيا ليلُ ..لك قلبٌ قاسٍ على قلوب غيرك .فأنت لك كبرياء يا ليل في غرورك وتبرجك بأحتوائك قمر بقمة الفتنة يتوسط قلبك ..يا ليل .أبشرك بأنك لن تغير ملامحنا بغرورك .ولن تغيرنا بكبريائك بإفتعال الحنين في قلوبنا الضعيفة ..فيا ليلُ  تذكر أن الفرق بين الحقيقة والأحلام مثل المدى بين السماء والغمامة ,,لذلك لا يغرُّك أفتعال الحنينُ بنا ..فيا ليلُ لنا صباحٌ يجدد فينا هوية الحُلم من جديد .لذا لا تغتر كثيرآ ....!~

ريهاميات هادئة 

دمعةٌ تمتزج بألوان اللوحة التي أرتسمت لتعطي مزيجآ من لونِ ذكرى بصوت حنين وبهمس شوق وبذكريات طفولة بريئة .تهفو اليها أناملي لتسكن على لوحة شفافة كشفافية قلبٍ أحبَّ بصدق ولكنه خُذل بلون كستناءي ديسمبري شتوي الملامح ...!~

ريهاميات هادئة 

ذلك الشتاء ببرودته يُشعرني بشتاء مضى كأنني أتناساه ولا يتخبط بالذاكرة أبدآ ..كان شتاءآ مختلفآ عن سابقاته كنت أتذكر أنه دافئ بوجود بعض الأحرف التي تتراقص في قلوبنا وتشع بريقآ مختلفآ من أهتمام وحب ..كان دافئ ذاك الشتاء بنبضه وبقهوته وبصوته .ولكني أيقنتُ متأخره بأنه لم يكن دافئ ولكنها حرارة الخذلان من أولئك الذين يقبعون بالذاكرة ..حتى المطر في ديسمبر الماضي كان مختلفآ وحتى قهوتي كانت مختلفه ...ولكنني أظنها أوهام شتائية حالمة بدفئ لا ينتهي ...!!~

ريهاميات هادئة 

 يستيقظ كلآ مننا من كينونته ..عبقآ فرحآ امِلآ بإشراق يوم جديد ....فنجان القهوة هو الوقود الذي يمدنا بالطاقة كل يوم لنصبح اقوى لننشل انفسنا من الضياع ...وجبة واحدة تكفينا لسد رمق الشهيه المعدمة ...نتهافت على اصوات الذاكرة حينآ وما بين من حولك حينآ اخرى ...تعتقد لبرهة انهم ليسوا كذلك ..او انك غزلت نفسك مع خيوط الليل لتسير مرغمآ ...لتسير رغمآ عنك .....هكذا هي صفعات الصباح الباكر ترتطم بنا ....!! 

ريهاميات هادئة

كما هو كل صباح ..نهفو بأجسادنا على كوب القهوة ..نتخبط لننشل أنفسنا من أفكارٍ حتمآ كانت ضياعآ لنا ولأحلامنا ..نتخبط بين أذرع الصباح التي تتوجها خيوط ذهبية .لطالما هي الأمل ببداية يوم جديد .ولكن هناك شيء في الداخل كالرمز المفقود .نفتقده كل صباح يعيدنا لرسالة كانت تأتينا كل صباح .كانت بمثابة الأكسجين الصباحي الذي يستهوي أصواتنا الملائكية العذبه ...وبالرغم من كل هذا يرتشفنا كوب القهوة دون وعي ولا نشعر الا باننا مضينا هكذا بطريقٍ مسدود من الذاكرة ممزوج بأمل مكابر تحت شعار الحُلم ..!~

ريهاميات هادئة 

سأعقد أعترافات ديسمبرية هذا المساء بيني وبين القمر ...~

نجوم من كلمات ، فلا نجوم في غرفتي ولا سماء ،فقط سماء همس صامته في جوف الليل!~

ريهاميات هادئة ّ~

يُخجلني التفاؤلُ أحيانآ .حيناما أشعر بالخيبة للحظات .فيواسيني وأكبكب الدمع من منابتها .ومن ثم يرحل وتعود الدموع حيث المكان .ويولد الصمت من جديد ..وكأنها ولادة عذراء أجهضت الأحزان وبقي الأمل مع كل صرخة ألم ....!!~
ريهاميات هادئة 

فنجانُ قهوتي بسواده كفيلٌ بان يستدرجني للشجن وللبوح أكثر ..يستدرجني على منضدة خشبية .أجلس أنا وفنجاني الذي يختفي بقناع رجلٍ يَكبرني بعشرون سنة على الأقل يرتدي ربطة عنق خمرية وتجاعيدُ الحياة ظهرت في بياض عينيه ..أبوحُ له حتى يكفكف دموعآ شفافه على وجنتيه ويبتسمُ إبتسامة مائلة .ويرحل ...هكذا هو كل مساءٍ يستهويني القلمُ والحرف ...!~

ريهاميات هادئة ~

 كصفحة بيضاء هو وهي كقلم ملائكي ينقش الحب على بياضه.فيلتقون معآ لينجبوا رواية صامتة نقية ببرائة الاطفال اقتبُست من بياضهما معآ

 حينما يزداد الليل ظلمة أزداد أصرارآ أحلامي ~

عتبات الليل التي تستدرجني للبوح ..تستدرجُ كل تفاصيلي لهذيانٍ يستشعرُ الماضي والحاضرً معآ ليبوح بكل ما يملك لذاك المستقبل المنتظر على منضدة أحلام ربيعية تغزلها الأمنيات الوردية وكأنني طفلة الليل الهادئ تنتظر قُبلةَ والدتها قبل النوم ....~
ريهاميات هادئة ~

أذرعي على أمتداد الكون بأنتظار رؤيتكم عائلتي ....متلهفة أنا لأشتمّ أنفاسكم وأحتضنكم واحدآ واحدآ تلو الآخر ....!!ّ~

أنا بَنطُر على الباب .والشتوية على الأبواب ..والمطر محاصرني والورق يمتلئ به المكان وفناجينُ القهوة المترامية الأطراف والذاكرة التي ترتطمُ بالجدار كارتطام المطر على شرفتي .وهذيانٌ وتبسمٌ دائم وأحلامٌ تنتظر على شاطئ الإنتظار ..وهمساتُ تفاؤل تنخر رأسي .وبوحٌ خفيٌ في الأعماق ..وصمتٌ بارد كبرودةِ مدينتي الهادئة وفوق هالة الصمت آلافٌ من علامات السؤال ....!!~
ريهاميات هادئة

جرب أن تكون وحدك ، لك حق البكاء حينها !

 لربما عل قارعة الطريق نهفو بأجساد فقط ولكن أرواحنا البالية ما زالت هناك حيث تكون هي دائمآ ......سنلقي بعدها أجسادنا على الفراش بخطوات مبعثرة ضعيفة متعبة وتتساقط لئالئ مالحة هادئة كهدوء الملائكة ..وبعدها ستجدين نفسك تختلجين نومآ على عتبة حُلم وإذ بغريبٍ يهفو اليك فييقظك بلحنٍ أرستقراطي .وتفيقين مستعجلة حتى تعودي حيث مكانك .....~

 غُصة وألف جرحٍ يختبئ بين خلجاتٍ تنبض وأعواد أمل موهنة ضعيفة ..يكسوها غبارُ الأيام من على نوافذٍ شُّرعت لكي تدخل خيوط الشمس ولكن الغيوم منعتها ..فأصبحت تشكو من جوانح الظلام الباردة ...~

2012
لم يتبقى لها الا القليل ..أيام معدودة وتودعنا تلك التي شاركتنا كل ما يهفو بنا في هذه الحياة الغريبة ...لربما شاركتنا الدموع والإبتسامات وفقد الكثير .لربما كانت مع أحدنا عظيمة كريمة ..أهدتهم الكثير ..منكم من أهدته العمر كلّه بولادة فرح جديد ومنهم من أهدته زوجآ ونصفآ آخرآ لما تبقى من العمر ...وبعضآ منا أهدته وجعآ وألمآ ومراربجرحٍ خفي ..او كانت هدية من نوع آخر كخذلانٍ روحٍ طاهرة أو هدية بحفظ القرآن أو بنجاحٍ مُميز ..حتى إن كانت الهدية بوجع ..فلا عليك
ما عليك سوى شُكرها بأمتنان ..لذا فلتشكر 2012 التي كانت بمثابة أمٍ حنون تقسو قسوة الغريب على أولادها بعضآ من وقت ....!!~
ريهاميات هادئة

التناقضات تلف أذرعنا بوشاح الأوهام الفادحه الغارقة في سبات حلم!!~
ريهاميات هادئة

نمضي وكأننا لم نكن ونمضي ويتسع بنا فرجار الحياة ..نخرج من قُعر الحياة وآلاف الأفكار التي تدور في رؤؤسنا ..لربما نتمنى أشخاص هم بمثابة المفتاح لعضلة القلب تلك التي تنبض ولكن الحُلم لا يكتمل ألا بأمل ..باصرار ..(الحلم هو أصرار ...والحب هو اصرار ..والعلم هو اصرار ..ووصول الهدف اصرار .ولكن بدون أمل لا نستطيع لانها وجع .والتعلق بروح تسكننا أيضآ وجع ..لذا الوجع هو لا أمل لتتحول ألمآ يشهدُ الحاضرَ والماضي ...!~
ريهاميات هادئة ~

يارب أيقظنا من عينِ حُلم ...الى حديقةِ واقع يعُجُ بالياسمين البري ..!~
ريهاميات هادئة

الألم و الأمل ...بعد التأمل بها ..!!
هي عبارة عن طريقين يفصلهما (واو )الوجع ..لان بهما من الأوجاع ما يُبقينا سعداء بحزن بنفس اللحظة ..!~
ريهاميات هادئة

سألحن تلك الكلمات ..واكتب تلك الهمسات ..واغني هذه القصيدة ..وأرسم تلك الطفولي على دفتر احلامي ..وساقرأ كتب العالم اجمع ..وسأهاتف كل صديقاتي على الهاتف كل يوم ..وسأسافر ..حول العالم كابن بطوطة ..وساخرج مع امي الى السوق ..وساشتري كل ما يحلو لي ...وسأرقص كثيرآ في حجرتي ....
لعلني أنسى تلك الذكريات المؤلمه الحارقة ....!!

 لا تهرمي يا أحلامي ..كثيرآ ...فأنا اريدك احلامآ شابة في ريعان الشباب والطفولة معآ ....لا تجعلي الااالام يغير من معالم وجهك فأنا ما زلت أريد تحقيقها ..تلك التجاعيد التي تظهر هي بعضآ من ما خلفه اولئك الرائعون ..خلفوا طرقآ وأزقة مليئة بالذكريات في وجوهنا ..لا نستطيع ان نخفيها فهي تحكي عن ماضينا وتفتكر وحدتنا ...في دنيتنا البائسة ....!!!

هل حينما نكون على حق ..يُخانُ الظنُ بنا ..أم هي الدنيا التي أنهكت حناجرنا فبتنا نقولُ حقآ مزيفآ مُرآ .لكي لا يُساء فهمنا ..فتلفحنا وشاحَآ يكسوه خداع الضمائر الزائفة ...!!ّ~
ريهاميات هادئة ~

من الصعب أن تثِقَ بالأحرف المترااقصة التي تترنحُ على منحنيات الحقائق الزائفة .!!~
ريهاميات هادئة ~

كيف تحلم أنت ؟؟
أحلمُك يتخطى عتبات القدر لتحقيقها على شرف القدر وبوجودة  ؟؟؟

يا قهوتي .فأنتي وطني بالغربة ..!~

ذبولٌ شارد يتراقص حيث المكان !~

الأحلام هي مأدبة كاملة على شرف وحضرة القدر ~

سأحتسي كوب قهوة مع القمر ..وسأبقى معلقة ما بين بياض القمر الساطع وسواد قهوتي الكافرة ~