السبت، 11 مايو 2013

بعدَ مواصلة حديثُ الليل بالنهار في وحدتي .. بعدَ أستنشاق ذراتٍ من فقد .. وبعد أحتساء فنجانٌ من  صمت ...
... فقتُ مستعجلة على صراخ المنبه الذي مازال ينبهني كل صباح من غفلتي !
وعصفور يزور شرفتي ,, يبتسمُ لي ويرحل ..
ما زلت هي التي تختبئ تحت أذرع الكلام المبهم في كهوف الحروف العتيقة ... 
غفلة وخيبة وحسرة على مواطن الندم ...!

... الله أكبر من كلِّ هذا ... يكفيكي يا نفسي وقفة أعتباار ! 
أنظري لملامحك في مرآتك .. عيونك لامعة .ولكنها تمتلئ بالدموع االساكنة .... وجنتاي مزهرة وكأنَّهم زرعوا زهور البيلسان فيها فنمت وأزهرت ...
وشفتاي ما زالت  الحروف تبينُ على أطراف ثغرك الصغير ..تتدلى كخيوط من كلمات ... مع أني خائفة أن تسقط في فنجان قهوتي ..فلا أعود أستصيغ طعم قهوتي ..ولا أعود أرى ملامح ثغري .... !!
 سأضُم دموعي لتتلقاها رموشي ... وأتلقاك في دعاءٍ خفي بين الضلوع .. !
ريهاميات هادئة !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق