الأحد، 7 أبريل 2013

لم أُولَد بِها ,لم آآكل من زيتونها ,لم أسمع صوت عصافيرها في الصباح , ولم أرى جدي يتَفيئُ تحت عناقيد ياسمينها , حُفِر أسمها على جبيني وغُزلت خيوطُ شمسها شعاعآ يرتبطُ بإسمي ,!
أنتَ يا وطني شمسُ النهار وقمرُ الليل البهيم .... أنت  شموخُ الشيوخ في أشجارك ...وأنت الصفاءُ بلون سمائِكَ ....!
..
...
قدسٌ وأقصى وزيتون .... وقصصٌ جدتي عن ذاك الغاصب المجنون !!
... ألفُ غُصة يا وطني على جُرحُك ... ولكن لا تخف الغصة خلقت ليعود الوطن وليلتئم الجرح ..... !
أبتكرت تلك الغصة ليتوحّد العرب ..ستعودين عمّا قريب .. وسأصلي بأقصاكِ .. وأقرأ الفاتحة على الأرواح الطاهرة وسأزور كنيسة القيامه .. وسأشعلُ الشمع في الطرقات لينساب نوره على أرضك الزكية بدم الشهداء ... سأقَبِل ترابك  ..وبعدها سأنتظر جدتي لكي تقُّص عليَّ قصص المستقبل وتتغنى بها قصيدة الأحرار ....! 
...
....... ستتحرر عمّ قريب ....
( شُكرآ فلسطين لأنك القلبُ ما دام ينبض )!
ريهاميات هادئة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق