الثلاثاء، 23 أبريل 2013

همسٌ يستطرق بوابات الأمس ..يستلقي على أريكة الأنتظار ويُحيك براعم الأمس حكاية لطفلٍ لم يتجاوز الخامسة .....
يقتربُ الطفل أكثر ,تلامسُ أطرافه عبقَ الحكاية ,يستمع ,يُلقي نظرة , وبعدها يرمُق الأحرف بإستغراب ,لأنها حروفآ أستقّلت من وحيها نسيجآ عابرآ ,هو كان على عجلةٍ في الإستماع ,والسبب أنها أجترئت طفولته بخيالٍ يقاربُ النُضج أكثر ..
... 
نسيتُ أني أكتب ولم أُلقِ بالآ على من يُقرئ همزاتَ الصفو في حرف مُمتنآ شاكرآ .,,نسيتُ لأني تَجردتُ من واقعي أكثر ,أصبحت أبتسامتي مشرقة أكثر ,ووجنتاي أحمّرت أكثر وزاد ذاك البريقُ في عينيّ أكثر فأكثر ...كانت تقتبسُ تلك الحُمرة على وجنتيها من زُرقة الصمت الذي يُحيك الكلام على غيوم الغربة ..
لدرجة أني لم أعد أتذكر بحّااتُ صوتي ولم أتذكر ملامحي ..سوى ذاك البريق ..!
... 
هي ما زالت تنتظر خلف جدران الأمل , تعاتبه لأنها تشتاق تفاصيل حروفه أكثر ,هو لم يكن يحمل حقائب الأهتمام منذ البداية ..كانت جعبته مليئة بالخذلان والرحيل أكثر ..
.. لربما كنا أو لم نكن ,,حروفنا خُلقت من أجل أن نبتهج على أضلع الحُلم الذي لطالما يستسقي منا  كلَّ التفاصيل ..
... لا أدري ما هو طريق العابرين في تعبيد الحُلم ..ولكننا نمضي به وكلُّنا أمل بغدٍ مُشرق ؟!
...نمضي ونسعى أن نبقى !
.. إن رحلنا يا رفيق ليس لنا سوى طُرق الذاكرة النبيلة لتِتذكر كل حرف مرّ وكلًّ أثرٍ طيب ...!
  وفي نهاية السطر ... (شكرآ لكل من أحببنا على طبيعتنا ) ..!
ريهاميات هادئة ~


هناك تعليق واحد:

  1. من احمل كتابتك :) كل التوفيق .... يا رفيق الكتابة :)

    ردحذف