الأحد، 7 أبريل 2013

نامت هي باكرآ لأن الإرهاق والتعب  سَخِر منها تلك الأيام الماضية ...نامت وملامحُ الطفولة تستوقفُ العابرين لتَأمُّلها عن كثب ,كُتبَها وأقلامها وفنجان قهوتها المُنهك قاموا بحراستها طوال تلك الليلة ,رنّ المنبه مرارآ ,ولم تَفِق الا على صوت الآذاان ..... 
.... مبعثرة هي !
... تتأمل بكل شيء ...يفترش قلبها المكان ..تنتزعُ منها الوحدة كلُّ الأماني !
...ترتِبُ عليها ضلوع الغربة ..ويستبقها الحنين لصوت أمها حينما تسيرُ لغرفتها لتُيقظها
( يلا  يا بنتي ..أذن الفجر )....!
...
... صلّت هي وكلّها أمل بصباحٍ وإشراق شمس جديد !
... توّجَت أمنياتها وأرسلتها الى سماء الأمنيات في دعاء منّمق متوكلة ,لأنها تعلم أن الله هو وحده يعلم ما يجوش في قلبها وعقلها معآ !ّ
... رائحةُ القهوة تبعثُ بها روح الكتابة أكثر ,وصرير القلم يمسحُ على جبينها ...ويقبل وجنتيها ويهمسُ في أذنيها ( يومآ جديدآ في أنتظار جدائلُ الفرح يا جميلة....) .... !
... تبتسم وترتشف قهوتها بصمت ,وتتذكر !!
... تتذكر .. تتذكر ..تتبتسم ..تكتب ... ترتشف رشفة ... تتأمل !!
.... تقفُ على عتبة شرفتها .. يناديها القلم ...(عودي )... !
.. لا تُجب هي !
هي مازالت متَّسمرة على تفاصيل تلك الحكايات .... لذا نفّضت خلايا بعثرتها بعيدآ وأجترئت ملامح أنثوية ببريق ووهج الشمس ......
ومضت هي تاركة القلم يُنادي والورقة تَدمع ....!~
ريهاميات هادئة ~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق