الخميس، 11 أبريل 2013

وكأن أصابعَ الوحدة تنهشُ جسدي الصغير وتُلقي به على قارعة الطريق ... وكأن فنجانَ قهوتي الذائبُ في السكون يسخرُ مني ويَلعنُ ذاك الصمت ... يختبئُ تحت أذرع الكلام المُبهم .....(تكلَّمي يا أنت ) ؟!
... 
.... أدمغةُ الخلق حول رموز الغموض الأسود وحروفي المُبعثرة في غرفتي ,, وتلك الأوراق البلهاء التي تهزُ رأسها كلَّ مرة حين أصوب رأس قلمي المدبب وكأنها ترضخُ للظروف وللصمت أكثر ...!
... أتصفحُّ رواية لِ بثينة العيسى , هي كاتبة كويتية ولكنها تعيشُ نفس الوحدة التي أعيشها أنا ....
أبهذا التوافق أنا وكل الروايات التي أقرأ ..أم انها تتحور بألوان مختلفة من نوع غربتي ووحدتي ؟!
... كل شيء حولي يهمسُ لي بضعف ...بقوة بنفس الوقت !
..أقاوم ..أبتسم ... أتثائب !
أنشلُ نفسي من وحدتي ,أتمسك بأقاصي غربتي ,بأشلاء دمعتي !
...ذاك الحنين على أعواد الحكاية ,دائمآ يُفجعني أكثر ,!
....أحتاج شيئآ من تلك الأشياء الماضية .. كحضن أمي ..كقُبلة أزرعها على يد أبي ..ك خناقٌ مُفتعل بيني وبين أختي الكبيرة ..ك فنجان قهوة يقُّص عليَّ أنغامآ من سعادة غامرة ..كبكاء طفلٍ يصوغُ الخوف على أطراف حضن أّمه ...!
...
... صفوفٌ في ثنايا كلماتي ..تَهزُّ ضلوع الحزن في الوحدة ... !
....أمي تذكرين يومها رضختُ على أعتاب رضاكِ ...
........ كم كنتُ بيضاء حينها ولكني فقدتُ لوني
 وأرتباكات الحنين والوجع في أتسااع ...بحثتُ عن القمر هذا المساء ولم أجده !
أذهب أيضا من وحدته بعيدآ عني وشاح بوجهه لِ نجمة هاربة في السماء ؟
... 
أريد شيئآ يُعيد ترتيب بعثرتي من جديد  لأتمكن من تجرع الصبر لحين موعد اللقاء !~
ريهاميات هادئة ّ~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق