الأربعاء، 17 أبريل 2013

حروفي المبعثرة فرَّت مني ولم تعد ..وقلمي لم يعد كما كان ... وهذيان وفكرٌ يكاد يعتصرُ تفاصيلي ..وصداع في ثنايا وزوايا أيامي العابرة ..لذا سأعتزِلُ القلم لفترة لعّله يعود اليَّ بالجديد ....
...
.. فقد مللت ومللتُ حتى كِدتُ أن انفطر شِطرين من شدة الإعياء ...فقد توصلتُ مؤخرآ أن للحياة سكراتٌ كما الموت وأنا سكراتي في لوعة وحيرة وإعياء ...  !

..الثمانية والعشرون حرفآ عجزت عن وصف ذاك الأنين الذي يجترئ زوايا روحي المبعثرة ..وقضبان همسي  الذي غازله الصدئ من بين ذكرى وألم ..!
.... 
..حيارى هي وما زالت تؤرقني !!~
ريهاميات هادئة ّ~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق