الثلاثاء، 2 أبريل 2013

حَيارى هي الدنيا ..وأيُّ دنيا ؟
تستهوينا دائمآ مدنُ الغرباء أكثر ,تستنشِقُ منا عبقَ الأيام بدون كلِّ تلك التفاصيل التي تملك أبتسامات من نوع زائفٍ بعض الشيء وعيونٌ تحملُ الغموضَ في لونها وغيوم من شيء غريب سيمطر على حقولنا يومآ ما ...
..
...... غيابٌ يطول وآمالٌ حمقى تلتصق على جدار الذاكرة..
هي مجرد أسئلة ما زالت عائمة على سطح الدهشة وبعضآ من سحب الخذلان الكثيف على طُرق اللامبالاة التي ما زالت تُعيي أطراف ذاك الحُلم الذي يتأرجح ..
...
.. هو كان يحبها ,أو على الأرجح لم يحبها قط ..!
..هي أحّبته أكثر من روحها أو ربما كان هو روحُها ..!
تلك السنين التي مرّت أجترئت دواءآ تجرّعته  طَوالها رغمآ عني لكي تَهيجَ كل تفاصيلي على النسيان ,لكي تُفقدني صناديق الذكريات ..لقد كانت كفيلة بأن أنسى كلَّ شيء حتى ربطة العنق في دولاب أحزاني ...!
...
..... أمّا (أنت)  فبعد كل هذه الأحرف,
 (أنت) لاشيء !!
أنت فقط حرفٌ بعثر خطواتي في أولى أيام الغربة .. أنت فقط خيطآ علق على عباءة أحلامي ,فجّرد تلك الزخارفُ التي تتمسكُ به ..فسقطت هي والخيطُ ما زال هناك ..!
أتعلم تلك الورود التي جفّت ما هي إلا آخر جزيئات الأكسجين التي أستنشق بالبعد عنك ..عكّرت أنفاسي ... أمّا الآن ..فأنفاسي مُنتظمة بالبعد عنك !!
..
...... إذهب أنت وذكرياتك وكذبك .... ؟   وربطة العنق تلك لن أنساها ولكن هي معلقة على جدار النسيان ..تلتفُ حول عنق ماضينا ..ليشتدَّ الألم على عروق الذكريات فأفقدها بزفرة في مساء  عابر .. لكي أقمع بعدها عادتي البلهاء بقلب فنجان قهوتي ورسم أعواد الأمل فتُمسي ذكراك جسدآ بلا روح ...! ~
ريهاميات هادئة ~


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق