الأربعاء، 10 أبريل 2013

وفي طريقها إليه باتت تنتشي أبتساماتٍ الصباح المثقلة باللهفة ..بجناحين مخمليين هي كانت تقتبسُ نصائح صديقتها قبل اللقاء لكي لا تقع في فخٍ يعيي تفاصيلها الصغيرة فيما بعد ... 
.. هو ينتظر ولا يرى ذاك الكم الهائل من الجماعات الباردة ..يتصببُ عرقآ ويلتمسُ على وجنتيه خجلآ ورديآ ...
هي ما زالت في منتصف الطريق ... 
بعد ثواني من أنتظاره , لمَح طيفها الملائكي من بعيد ,أحمَّر وجهه وأزداااد خفقان قلبه وكان لمعان عينيه من نوعٍ طاهر ..مختلف هو بكل شيء منذ أن رأته ...!
حينما ألتقت أكُّف اللقاء ...زادت هي أضطرابآ وهو ما زال يخبئ كل تلك الموجاات الحارة بين أضلعه ..كانت تلك الشامه السوداء على رقبته تختزنُ كلَّ التفاصيل الأنثوية في جعبتها ...
..
كان الحديث طويلآ والطريق أطول وفنجان القهوة ما زال ينطق بين تلك التفاصيل الصغيرة (ما أجملكم).. 
هي ما زالت تتذكر تلك الرعشة حينما ألتمس أصبعها الصغير بين يديه بالخطأ ..فأرتجف هو ..وهي أقتبست زاوية من زوايا أيامها العابرة ...!
...
..ومنذُ ذاك اللقاء ..هي لم تراه إلا بين الحروف ..وهو مازال يرمِّمُ نفسه لِلقاءٍ جديد على ضفاف الأيام المُبهمة ...!~
(مُجرد خيال تلك الأحرف ) !
ريهاميات هادئة
  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق